"المسلة" برفقة الأسدي والعوادي على طول الشريط الحدودي مع سوريا13/9/2013
بغداد/ المسلة: قال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، إنّ القوات الأمنية من القطعات العسكرية وقوات حرس الحدود فارضة سيطرتها على طول الحدود العراقية السورية، مؤكداً نشوب اشتباكات بين الحين والأخر بين قوات الجيش المتمركزة في الحدود ومسلحين المعارضة السورية، لكن أكثر الاشتباكات تحدث مع المهربين.وأوضح الاسدي خلال جولة ميدانية على الشريط الحدودي الذي يربط العراق بسوريا مع قائد قوات الحدود حسين العوادي رافقتهم "المسلة"، للاطلاع على تعزيزات القوات الامنية لتأمين الحدود تحسبا لدخول المجاميع المسلحة إذ ما تعرّضت سوريا للضربة العسكرية، أن "قوات حرس الحدود قامت بوضع حواجز (كونكريتية) على الشريط الحدودي قرب منذ القائم".وأضاف أن "حرس الحدود وقطاعات الجيش العراقي نشرت أليات مدرعة أضافة الى حفر خندق خلف الحاجز بمسافة 56 كم تحسبا من تدفق المسلحين من الاراضي السورية الى العراقية اثناء الضربة العسكرية الامريكية المرتقبة سوريا"."المسلة" رافقت الاسدي العوادي الى منفذ الوليد الحدودي مع سوريا "التنف" للاطلاع على واقع الحدود ومدى جاهزية القوات الامنية في صد نزوح المسلحين والارهابيين الى العراق.واكد قائد قوات الحدود حسين العوادي أن "حرس الحدود قامت بفتح باب صغير فقط من أجل تمرير المساعدات الانسانية الى العوائل السورية وخروج ودخول اللاجئين من والى العراق".وأطلعت "المسلة" خلال تجولها من القيادات الأمنية في صحراء المنطقة الغربية على عدد من السيارات المحروقة التابعة للتنظيمات المسلحة اثناء المواجهات التي دارت مع قوات الجزيرة والبادية ضمن عملية "ثأر الشهداء".