2013/09/13 15:46
ادعت الحكومة المحلية بمحافظة الديوانية، اليوم الجمعة، مواطنيها إلى مراجعة وكلاء المواد الغذائية لتسلم المبالغ التعويضية عن نقص مفردات البطاقة التموينية خلال العام الماضي، وفي حين أكدت استلام مبلغ عشرة مليارات دينار ستوزعها بواقع 25 الفا لكل مواطن، جددت عزمها على استيراد مواد غذائية من مناشئ عالمية لتوزع ضمن مفردات البطاقة التموينية.وقال النائب الاول لمحافظ الديوانية، حسين الموسوي، في حديث الى (المدى برس)، إن "المحافظة تسلمت 10 مليارات دينار كحصة لتعويض المواطنين عن مفردات البطاقة التموينية عن السنوات الماضية"، مشيرا الى أن "مبلغ التعويض سيكون 25 ألف دينا لكل نسمة".ودعا الموسوي وكلاء المواد الغذائية في المحافظة الى "مراجعة دوائر التجارة لاستلام مبالغ التعويض وتوزيعها على المواطنين"، لافتا الى أن "الاسبوع المقبل سيكون موعدا لمراجعة المواطنين الى وكلائهم لتسلم مبالغهم التعويضية".وأوضح نائب المحافظ أن "الحكومة المحلية ماضية بعقد اجتماعاتها مع مسؤولي شركات تجارة المواد الغذائية والبطاقة التموينية وتصنيع الحبوب ودائرة الرقابة التجارية ومفتش عام تجارة الديوانية وغرفة تجارة المحافظة وعدد من الخبراء الاقتصاديين لمناقشة وضع آليات استيراد وتوزيع مفردات البطاقة التموينية".وأكد الموسوي أن "حكومة الديوانية ستضع ضوابط واليات مشددة لضمان استيراد وتوزيع مواد البطاقة التموينية بانسيابية عالية، منها اعتماد نظام السلة الغذائية الواحدة من خلال التوجه لاستدراج عروض من شركات عالمية رصينة".وأشار الموسوي الى أن "المواطن أصبح يعاني بشكل كبير من النقص الحاد في مفردات البطاقة التموينية منذ أشهر، الأمر الذي تسبب في زيادة هائلة بأسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق في الأسواق ما أثر على مقدرة المواطن بإمكانية شرائها".وكان مجلس الوزراء قرر في وقت سابق دفع مبلغ 25 الف دينار لكل مواطن تعويضا عن ما فاته من مواد غذائية كان من المفترض ان يتسلمها من وزارة التجارة.يذكر أن مجلس الوزراء قرر في احد جلساته احالة ملف استيراد وتجهيز مفردات البطاقة التموينية من وزارة التجارة الى الحكومات المحلية مباشرة.وتعتبر محافظة الديوانية (يبعد مركزها 180 كم جنوب بغداد)، من أكثر المحافظات العراقية فقرا، كونها تعتمد على الزراعة التي تردت خلال السنوات العشر الماضية وسببت نزوحا جماعيا من الريف الى المدن، كما انها تفتقر الى موارد البترو دولار او المنفذ الحدودي او السياحة.