معتصمو سامراء: نرفض تقديس قضائنا وسلخه عن صلاح الدين
2013/09/13
رفض معتصمو ميدان الحق في سامراء بمحافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، محاولات سلخ مدينتهم وجعلها" محافظة مقدسة"، مؤكدين عزمهم على مواصلة الاعتصامات، وفيما انتقدوا وضع صور أحد ناشطي التظاهرات والمتحدث باسمهم في نقاط التفتيش وملاحقته بتهمة "الإرهاب". وقال الشيخ سفيان محمود خلال خطبة الجمعة التي جاءت تحت عنوان (ابشروا قيود الطغاة ستنكسر) وحضرتها (المدى برس)، "هناك من يريد إشعال نار الفتنة وإخراج الاعتصامات من سلميتها".وأضاف محمود "نحن نعلم جيدا بوجود صورة معلقة عند نقاط التفتيش في قضاء سامراء ومنذ خمسة أيام للتلويح باعتقال الناشط والمتحدث السابق باسم ميدان الحق للمعتصمين ناجح الميزان"، وهذا أسلوب مخالف للمادة 38 من الدستور الذي أعطى الحق للمواطنين بالتظاهر والاعتصام"، لافتا إلى أن "الميزان وقف ثمانية أشهر للمطالبة بالحقوق المشروعة".وتابع محمود "كما أن أهل سامراء يعلمون بوجود مخطط لسلخها عن محافظة صلاح الدين وجعلها محافظة مقدسة، وهذا ما يرفضه أهل القضاء رفضا قاطعا".وشدد محمود على أن "أهل سامراء سيواصلون الاعتصامات ومعهم أهل صلاح الدين للوقوف بوجه الظلم وباقي التحركات المشبوهة ومنها محاولة قطع سامراء وإلحاقها بمدن أخرى وفقا لرؤيا طائفية".وكان معتصمو سامراء اتهموا، يوم الجمعة السابقة، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالانحياز لمعالجة الوضع السوري وترك نزيف الدم العراقي، وفيما أكدوا أنه لا يصلح لقيادة البلاد، شددوا على أن الحكومة أطلقت يد "الميليشيات لتقتحم المساجد وقتل المصلين".وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أكد، في (السادس من آب 2013)، أن "عمليات مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب"، وبين أن العراق والعراقيين "لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى "التعاون مع القوات الأمنية".