بسم الله الرحمن الرحيم
( و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا )
ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد النخلة عشرون مرة حيث ان للنخيل فوائد كثيره
لا تعد ولا تحصى
وان الله سبحانه وتعالى رزق العراقين بهذه النبته المعطاء وجنوب العراق خاصة
حيث ان مدينة قلعة سكر هي احد تلك المدن الجنوبيه التي تشتهر بساتينها وحدائق منازلهه بزراعه كافة انواع النخيل وعلى ضفاف نهر الغراف يوجد في احد البيوت العريقه في المدينة وهو بيت الحاج عزيز الناجي جذع لنخلة قد قطعت
يحمل هذا الجذع ثلاث عثوك من الرطب لايوجد فيه سعف وقد تعجبنا لهذه الحالة النادرة فتوجهنا الى صاحب الدار الحاج عقيل عزيز الحيدري فسألناه عن قصة هذه النخلة العجيبة فاجاب
قال زرعنا هذه النخلة سنة 1985 وهي من نوع الزهدي وقبل اكثر من سنة جلبت احد الاشخاص المختصين بقطع النخل وقطعها واخرج الجمار منها وقمت بتوزيعه على السائرين الى زيارة الحسين (عليه السلام)
وفي الاحد الايام جائني شخص من ابناء المدينة وقال لي ما هذه النخلة العجيبة الموجودة في حديقتكم وقال ان الملة محمد العيسى قد ذكرها في ختمة لمجلس فاتحة
فتعجبت وذهبت لرؤيتها فاندهشت ولم ارى بحياتي ان جذع لنخلة يحمل رطب
وقد زارني وفد من دائرة زراعة قلعة سكر وتعجبوا لهذه الحالة الغريبة والنادرة وعدد كثير من ابناء المدينة لمشاهدتها
وعند سؤالنا لاهل الخبرة في مجال النخيل فاجابوا بالاجماع ان هذه الحالة غريبه ونادرة اذا ان يجب ان يكون هناك سعف للنخيل كي تحمل الثمار لان فائدة السعف هو لصناعة الغذاء للثمرة وهذا الجذع لا توجد فيه ولا سعفة فهي نادرة الحصول
ونحن بانتظار الاجوبة العلمية على هذه الظاهرة
واليكم صور لهذا الجذع الغريب والعجيب فسبحانك ربي
************************************************** *********
************************************************** *********
************************************************** *********
************************************************** *********
7
************************************************** *********