لا أراها قصيده ..
ربما هي خاطره .. توغل نفسها بين نسيج الشعر لتظهر كذلك
فأعذروني أن كانت الكلمات لم تطاوع فكري
ربمــــــا
** ** **
صعب
هذا التمني صعب
وكم املت ان تكوني رفيقه
وكم تمنيت البوح شعرا
حتى صرت اخاف على حروفي تمزق نفسها شوقا
وتظهر كل اهاتي
من جروحي
وكم كانت لدي اغوار عميقه
اذهبي نامي قبل ذوبان الكلام
كجليدٍ تحرقه شمس الحقيقه
.....
هي الكلمات التي بدأت بها تلقائياً
وجئت الآن كي أكملها
فأقول :
وقد صرت ِ صبوة الفكر
وبهجة النفس
وأحلام القلوب ..
صرتِ شمس الشتاء
اليها آتي طالبا دفئها
فأجدني أذوب ..
...
ياصباحا كنت أبحث عنه
فوجدته ُ
( قد أصبحت أخشى الغروب )
...
أوهل اليك ِ شدّني الجمال .. ؟
ربما
أم الخيال
ربما
أم أنت ِ المنال ..
ربما
وربما ,, وربما
لقد أحتار الجواب ,
كما أحتار السؤال .. !!
...
أشرقت ِ صبحاً باسما في ليل حياتي
وإذا بالليل نور ,,
ومررت ِ جدولاً في صحراء روحي
فأخضرت رمالها ,
وغردت الطيور
قد يصف الناس ذلك حباً
وأنا أرى في الوصف قصور
....
أتعلمين .. !!
أن في وصلك حيناً ..
يساوي من العمر ِ سنين
أن حرفا تكتبيه إالي ّ ..
كديوان شعر ٍ من حنين
إن أسمك إذا مر بفكري ..
يمسح مافات من الماضي الحزين
فيخبو كل ماكان ألقاً ..
وتتألقين ..
......
ياحلماً كنت أنشده ياما ..
فتحقق ..
وغصنا ظننت أنه جف ..
وأذا بالغصن أورق
فلا تحرميني أنشد شعري ,,
وأفرغ في وصفك زجاجات حبري
فما عاد الأمر أمري
فالقماش الذي لففت فيه صبري ..
قد تفتق ..
.....
رغم كل تلك الأحلام ,, وهذا المنى
ورغم نسيم الهوى يتلاعب بيننا
ورغم آمال الهنا
نزرع البذر وقد جفت أرضنا ..
أيمطر غيمنا .. ؟!
وأرجع كما بدأت أقول ..
ربما ..
هي شيء ..
لكنها بالطبع ليست كل شيء
أملي أن تروق لكم
رغم أني أجدها بسيطه جدا لما أردت قوله