في كثير من الأحيان لا يفهم الإنسان


سر البلاء ولا الغاية من الإبتلاء

فيظن بالقدر ظناً سيئا ويقدر الأمور تقديراً أبترا

ولا يدري أن الابتلاء هو المحك والإمتحان

وأن الفتنة جزء من حياة الإنسان

فبها تنقشع رواسب الذنوب

ويعود بها المرء إلى ربه ويتوب

والإبتلاء يثير الفطرة ويدفع الإنسان لليقظة

فاليقظة تنقذه من تيه الظلمات

وتعود بفطرته التي احتجبت بالشهوات

وبها يستعاد الوعي وتزكوا النفوس من الغي

والانسان يتبلور بالبلاء

فيدعوا الله في السر والخفاء

يقول عز من قائل:

((ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون))الأنعام/42

((وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين))آل عمران/141