"البوركيني" لباس للسباحة يغطي كل اجزاء الجسمقضت محكمة المانية بالزام فتاة مسلمة، تبلغ من العمر 13 عاما، بحضور دروس السباحة المختلطة في مدرستها بمدينة فرانكفورت.وكان والدا الفتاة، الذين يعودون لأصول مغربية، أصرا على عدم حضورها لدروس السباحة التي يقول بعض الاباء إنها تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي.وقال القاضي إن الفتاة يمكنها أن ترتدي لباس السباحة الذي يغطي كل اجزاء الجسم، المعروف باسم "البوركيني"، ليتناسب ذلك مع معتقداتها الدينية.ويقول ستيفن ايفانز مراسل بي بي سي في برلين إن بعض الأسر المسلمة لا ترى غضاضة في ارتداء فتياتهم لـ "البوركيني" للمشاركة في دروس السباحة لكن أسرا أخرى ترفض ذلك بسبب عدم قبول هذا الزي اضافة الى رفضهم لاختلاط بناتهم عن قرب بزملاءهم من الذكور.وأشار قاضي المحكمة الادارية الفيدرالية في المانيا أن "الحق في حرية الاعتقاد لا يشمل احتواء العادات السلوكية بما في ذلك تلك المتعلقة بالملابس".وشدد القاضي على أن رغبة الأبويين متعلقة بـ "عادات" خاصة بهم لكن محامي الفتاة صاحبة القضية أكد أن هناك فصل بالفعل بين الفتيات والصبية في دروس السباحة في بعض المناطق المسيحية الكاثوليكية.وتخصص بعض صالات الالعاب الرياضية ساعات محددة لدخول السيدات لممارسة الالعاب الرياضية بمفردهن في ألمانيا.