وجه البابا"المسيحي" فرنسيس نداء لـ"العمل من اجل السلام والمصالحة" ووضع حد للحرب التي "هي دائما هزيمة للانسانية"، وذلك أثناء الصلاة من أجل سوريا التي عمت العالم اجمع.
وقال البابا فرنسيس أمام سبعين ألف شخص أتوا من جميع أنحاء العالم إلى ساحة القديس بطرس إن "الحرب هي دائما فشل للانسانية"، وحض على "سلوك طريق آخر" غير الحرب.
مضيفا "أود ان نهتف من كل اصقاع الارض: نعم هذا ممكن للجميع".واضاف الحبر الأعظم، "لنصل في الامة السورية العزيزة وفي الشرق الأوسط وفي كل مكان في العالم من اجل المصالحة ومن اجل السلام، لنعمل من اجل المصالحة والسلام".
وقال في تأمل مطول حول "طيبة" خلق الله والفوضى التي يسببها العنف بين الأشقاء "عندما يفكر الإنسان بنفسه فقط وبمصالحه الخاصة، عندما ينصاع للمغريات بفعل السيطرة والسلطة، عندما يضع نفسه محل الله، عندئذ فانه يفسد كل العلاقات ويدمر كل شيء، ويفتح الباب امام العنف.
أما الشيخ " المسلم" يوسف القرضاوي، فدعى في خطبة سابقة يوم الجمعة إلى ضرب سوريا والانتقام من نظام بشار الأسد.. فهذا الرجل الداعية لا يدعو إلى السلم والسلام، وإنما في كل مرة تراه يدعو إلى التحريض على قيام الثورات والاقتتال في الدول العربية.