ارتفاع مستوى الجريمة في العراق يوعز في اغلب الاحيان الى التراجع في الوعي والثقافة ودرجة التحضر والادراك في التعامل مع مختلف الضروف من قبل المجتمع اضافة الى التخلف والانحطا ط في السلوك في ادارةالا زمة الراهنة من قبل الاجهزة الامنية خاصة اذا عرفنا ان الاجهزة الامنية من رحم ذالك المجتمع وعلى سبيل المثال الاستاذعلي الوردي يقول في تقيم لحال الشعب العراقي ( انة مجتمع متطرف المزاج انقلابي في الميول والاتجاة)---- فاذا ما اخذنا نبي اللة ابراهيم اوسيدنا الحسين عيهم السلام اومقتل الملك فيصل رحمه اللة نجد هذ الطباع هو اعطاء الشرعية ل الاجرام من قبل الزبانية واناس يسيرون بلشبة والشائع من القول لا اقصد الا سائة للمجتمع انما هو لمس الجراح او التثبت من الواقع ففي بلدان العالم حتى الثالث منها يستعمل داخل المدارس او رياض الاطفال الاشارات المرورية لغرض مرور الاطفال وتعلم التوقف عند ما تكون الاشارة حمراء اذن الامل موجود وان كانت هناك نضرة متشائمه سواء كان ذالك الواقع اوان هناك مبالغة ويجب ايضا تشجيع روح الشريعة الغراء اوتربيه اولادنا على تشجيع ثقافةالتسامح وتقبل الاخر ولا ان نكون سواء مع الارهاب برد الفعل الارتجالي فاذا كنا نبرر ونعجب بلتمثيل بالجثث فان الارهاب يكون قد اقترب من ان يخلق شي من النصر المعنوي وتراجع المجتمع الى البدائية و السادية ولنبداء بتعليم الاولاد الرائفة حتى بلحيوان والاشجار يعني (الاحسان) ولناخذ عبر ة بابني ادم اذ قال احدهما للاخر ان مدت يدك الي لتقتلني ما انا بقاتلك==============