السعادة الزوجية تُبنى على أساس من الثقة
لسعادة الزوجية تُبنى على أساس من الثقة التي لا جدال فيها ومعظم الأزواج يعتقدون أن الثقة تنحصر في عدم الخيانة فقط وهو أمر أساسي بالطبع ولكن هناك أكثر من ذلك.
وبالبحث في الزيجات الصحية القوية كشفت الدراسات عن خمسة أنواع محددة من الثقة بين الأزواج والزوجات لا بد من توافرها لإنجاح الزواج. لذلك، نقترح عليك تفقد القائمة التالية وتحديد أي من هذه النقاط تتوفر في علاقتك بزوجك وأيها يحتاج الى تقويته.
اطلبي من زوجك أيضاً تفقد القائمة والإجابة على نفس التساؤلات، وتعرّفا كيف تكون الثقة بين الزوجين؟
- الثقة بأن كل طرف لن يضر الآخر برفضه أو من خلال محاولة التحكم به.
فإيذاء بعض الأزواج لبعضهما، جسدياً أو لفظياً يؤدي إلى رفض أحد الأطراف للآخر ويخلق الخوف الذي يقوض الثقة.
ونفس الحال بالنسبة للسيطرة التي يصاحبها دوماً ويحركها عدم الثقة، لذلك تأكدا من أن حب كل طرف للآخر لا يملأه هوس التملك الذي يدفع بشريكك الى الهرب بعيداً.
- الثقة من أن حبكما لبعضكما دون دوافع خفية.
أنت وزوجك بحاجة للشعور والتأكد من أن كل منكما يحب الآخر لذاته، وليس بسبب دوافع خفية تتضمن المظهر، المال الخاص، أو العائلة، ففقدان هذا النوع من الثقة يتسبب في شرخ عميق في العلاقة ويجعل الطرف فاقد الثقة يشعر بالاستغلال والمحبة الزائفة.
- الثقة أنكما لن تتخليا عن بعضكما بسبب الغضب والصراع والخلافات.
بالرغم من أن هذه الأمور لا مفر منها في العلاقات الزوجية والمطلوب هو جعل هذه الخلافات طريقة للتعبير عن الغضب فقط دون التهديد والتخويف بالهجر أو الطلاق.
يمكنك القيام بذلك عن طريق عدم استخدام التهديد بالطلاق ضد شريك حياتك أي كانت حدة الخلاف الدائرة بينكما.
- الثقة بالحفاظ على زواجكما على رأس الأولويات.
المقصود بالثقة ووعد الالتزام بين الزوجين هو أن لا تأخذا بعضكما البعض كأمر مفروغ منه، وإهمال شريكك أو إعطاء الكثير من الوقت والطاقة لأشياء وأشخاص آخرين.
تذكرا كل يوم ما هو مهم حقاً في حياتكما مع الحفاظ على الأولويات الخاصة بكما واضحة. لذا، اجعل شريك حياتك، وزواجك على رأس الأولويات.
- وأخيراً، الثقة بأن أحدكما لن يخون الآخر.
إن الثقة في عدم خيانة طرف للآخر مهما احتدمت الخلافات أمر مسلم به وبدون هذه الثقة تتحول الحياة الزوجية إلى كابوس من الشك والألم.
لذا احرصا على توثيق هذا النوع من الثقة والتأكيد عليه طوال الوقت