بعد ان انزعجت من ( كثرة كلام )طفلة في الرابعة من عمرها قامت معلمة في احدى رياض الدول العربيه الاطفال باسكاتها على طريقتها الغريبة حين وضعت على فمها شريطآ لاصقآ
ولم تدرك المعلمة ان الطفلة تعاني من وجود ( لحميات ) في انفها وفقا لوالد الطفلة الذي عبر عن استيائه من هذا التصرف متسائلا : ماذا لو استمرت فترة العقاب لمدة طويلة خاصة ان ابنتي لا تستطيع التنفس من انفها فقط بسبب وجود لحميات فيه كما اكد له مصدر طبي , وانها بحاجة الى عملية لازالة اللحميات ولكن ليس قبل سن السادسة من عمرها .
يقول والد الطفلة ان الطفلة جاءت الى البيت قبل ايام وهي خائفة ولدى سؤالها عن سبب ذلك , ترددت بالاجابة الا انها روت ما قامت به المعلمة لاحقا مضيفا انها قلقة من العودة الى المدرسة خوفا من تكرار ما حدث الا انه رافقها الى غرفة الصف في اليوم التالي حتى تتخطى خوفها من المعلمة وهكذا كان .
ويستدرك : انا اعرف ان ابنتي ( كثيرة الكلام) , لكن ليس لدرجة ان تسكتها المعلمة بهذه الطريقة الغريبة مشيرا الى انه راجع مديرة الروضة التي وعدت بمتابعة الموضوع .
مدير التعليم الخاص يقول ان الاساءة للطلبة مرفوضة مهما كان شكلها , اذ انهم يأتون الى الروضة او المدرسة من اجل التعلم واكتساب اتجاهات سلوكية ايجابية لا ان يتعرضوا للعنف او الخوف من المواجهة .
ووعد بمتابعة موضوع المعلمة ليس بهدف العقاب ولكن منعا لتكرار ذلك حرصا على الاجواء التعليمية التي تهدف الى تنشئة جيل قادر على ان يعبر عن نفسه لا ان يكبت , ثم ان الطلبة كما يتابع وفي هذه المرحلة العمرية بالذات يعبرون عن انفسهم بواسطة تبادل الحديث واختبار قدراتهم على الفهم من خلال الاخرين . -
والله حال المدارس صار غريب اذا من الروضه بيسكتوهم بشريط لاصق اذن الجيل الجاي شعارهم لا ارى لا اسمع لاااااااااا اتكلم
تحياتي