فى روايته ( نهاية الابدية ) يقول اسحق ازيموف - فيلسوف الخيال العلمى - ان البشر نتيجة التطور العلمى سيستطيعون السفرعبر الازمنة وتغيير الماضى والذهاب للكواكب البعيدة والتنزه على سطح القمر .... ولكن هل نسى ازيموف ان الامريكان نزلوا على سطح القمر فى 21 يوليو 1969 ؟..... ام انه كان يعلم ان الامريكان يكذبون !!! لقد استفزنى كلام ازيموف فقررنا ان نطرق هذا الموضوع الشائك والغريب .... فكل من يقترب منه يموت بفعل قوات( ناسا ) الخاصة ... فماذا يخفى علينا الامريكان فى هذا الموضوع الخطير ؟
والسؤال الذى سنحاول الاجابة عليه هو ( هل نزل الامريكان على سطح القمر ؟! ).... بداية توجد العديد من الادلة القاطعة على عدم وصول رواد فضاء الى القمر .... والدليل الاكبر هو : *** خارج نطاق الغلاف المغناطيسى للارض توجد الاشعة الكونية ....... اى كانك داخل مفاعل نووى ... وحسب علماء الفيزياء فان اى كائن حى سوف يموت بمجرد خروجه من الغلاف المغناطيسى للارض قبل ان يصل للقمر .. وانه لكى يبقى رواد الفضاء احياء داخل المركبة الفضائية المتجهه نحو القمر على المركبة ان تكون مغلفة
بطبقة من مادة الرصاص ) بسمك مترين ... اى استحالة رفع المركبة للسماء ... فما بالك برواد فضاء يلعبون الجولف على سطح القمر .!!! مع العلم ان كل رحلات الفضاء التى نشاهدها فى التلفاز جميعها تمت داخل الغلاف المغناطيسى للارض على حسب كلام علماء الفيزياء .... واذا كان الامريكان قد نزلوا على سطح القمر كما يقولون , فلماذا لم يفعلوا ذلك مرة اخرى فى الخمسين سنه الماضية ؟!! .... اذا ماهى القصة الحقيقية لتلك الاكذوبة
الامريكية ؟ وماهى الدوافع التى جعلت الامريكان يختلقون تلك القصة ؟؟!!
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 بدأت حرب اخرى تسمى ( الحرب الباردة ) كان فيها الاتحاد السوفيتى وامريكا فى سباق محموم على الاستكشافات العلمية والحربية ... وفى 12 - 4 - 1961 دار ( يورى جاجارين ) - وهو طيار سوفيتى فى القوات الجوية السوفيتية - حول الارض بسفينته الفضائية ( فوستوك 1 ) بسرعة تجاوزت 27400 كم \ ساعة ... واستمرت رحلته من لحظة الاطلاق الى لحظة الهبوط ساعة وثمان واربعون دقيقة .... وكان جاجارين على ارتفاع 327 كم عن سطح الارض .. بعد هذا الانجاز السوفيتى الغير مسبوق كان لزاما على امريكا ان تحقق اعجازا يفوق الانجاز السوفيتى ... فكانت فكرة انزال مركبة فضائية على سطح القمر .... وقالوا ان ذلك حدث على حد زعمهم فى 21 - 6 - 1969 حينما حط ( ارمسترونج وادوين اى اولدن ) بالمركبة الفضائية ( ابوللو ) على سطح القمر ... ولكن العلماء وبخاصة
الامريكان يثيرون الشكوك فى مصداقية النزول على سطح القمر او حتى تجاوز الغلاف الجوى للكرة الارضية فى ذلك الوقت ... لكن الحديث عن هذه الرحلة من المحرمات الامريكية التى لايجوز لاى انسان مهما كان ان يتحدث عنها ...
ونحن هنا نشرح المنتقدات على رحلة ابوللو وصورها المكذوبة وهى :
( 1 )
رائدا الفضاء يسيران على سطح القمر وخلفهما العلم الامريكى يرفرف .... مع العلم ان القمر ليس له غلاف جوى مثل الارض ... فهو عديم الرياح !!! فكيف يرفرف العلم الامريكى !!
( 2 )
لايوجد تناسق فى ظل رائدى الفضاء ... مما يدل على ان الصور ركبت بنظام القص واللصق .. لان سطح القمر معتم لايوجد عليه ضوء يمكن ان يحدث هذا الظل الموجود بالصور !!! الى جانب وجود اكثر من مصدر للضوء كما هو واضح فى صورة اثر القدم !!! كيف يحدث ذلك على سطح القمر !!
( 3 )
الجاذبية على القمر تعادل سدس الجاذبية الموجودة على الارض ... واثر القدم عميق جدا لايحدثه الا شخص وزنه اكثر من 500 كليو جرام ... وعلى الجانب الاخر لايوجد اى اثر لنزول المركبة الفضائية التى يتعدى وزنها 25000 رطل !!! التى من المفترض ان تحدث حفرة عميقة بعكس اثر القدم التى اثرت على سطح القمر عندما نزل رائد الفضاء عليه كما يدعون !!
( 4 ) لاتوجد نجوم فى خلفية الصور الملتقطة للرحلة ... اين اختفت النجوم ؟!!!
...
( 5 )
وجود حرف ( c ) على احد الصخور على ظهر القمر كما جاء فى الصور ؟!! كيف ذلك ؟ !! طبعا هذا لايحدث الا اثناء تجهيز الاستوديو للتصوير .... ( 6 ) الكاميرا التى تم التقاط الصور بها يجب ان تتأثر بالاشعة الكونية القوية ... وبالتأكيد سيتلف الفيلم بداخل الكاميرا ... لان الكاميرا لاتقبل الا افلام من نوعية ( كوداك ) لان كوداك كانت من
الممولين لصنع الكاميرا ... ولكن لابد من توضيح امرين عن الكاميرا والفيلم : ** الفيلم المستعمل يذوب فى درجة حرارة اكثر من 65 سيلزيوس ( حسب تصريحات كوداك ) .... ** اى نوع من البطاريات فى هذه الكاميرا يتوقف عن العمل فى حرارة 20 درجة تحت الصفر - حسب تصريحات شركة ( هاسيلبلد hasselblad ) ولاتنسوا اننا نتحدث عن كاميرا صنعت عام 1969 ... اذن فما السر فى هذه الكاميرا وكيف استعملها الامريكان على القمر وهى لا تعمل فى بعض المناطق على الكرة الارضية ... هل تستطيع ( ناسا ) التبرير !!!
( 7 )
الاشعاعات الكونية قاتلة ومميتة ...ونسبة الاشعاع تصل الى ( 1,485 ) فنحن بحاجة لعازل محجب بسمك مترين على الاقل ... وبالتالى لايمكن لبدل رائدا الفضاء الرقيقة ان تشكل حماية كافية ابدا ... ولماذا لم تحمى العاملين ( بتشيرنوبل ) وقد كانت نسبة الاشعاع المنبعث كسور بسيطة بالنسبة للاشعاعات الكونية ...
( 8 )
الضغط داخل بدلة رائد الفضاء يكون اكبر من الضغط بداخل كرة القدم .... لذلك فيزيائيا يجب على رجل الفضاء ان يكون منفوخا وغير قادر على ثنى البدلة المشدودة بفعل الضغط داخلها ... ورغم ذلك كان الرواد يثنون مفاصلهم بحرية مطلقة وكأن البدلة لاتحوى ضغط هواء كبير بالداخل !!!
( 9 )
جميع رواد هذه المركبة الفضائية لم يصابوا بالسرطان مثلا او بتأزمات صحية تدل على تعرضهم للاشعة الكونية مهما كانت ضعيفة .... بل ان الرائد الفضائى الثانى ( باز الدرين ) عندما سؤل عن شعوره عندما وطأ سطح القمر .... بدأ بالبكاء بشكل غريب وخرج خارج الغرفة وكأنه واقع تحت تأثير ضغط كذبة كبيرة وخطيرة ....
( 10 ) اذا كان ارمسترونج هو صاحب اول خطوة على سطح القمر ... فمن الذى قام بالتصوير ... اذ يجب عقلا ومنطقا ان يكون من يحمل الكاميرا هو الاول نزولا وليس ارمسترونج ....!!!
( 11) الباحثون يقولون انه نظرا لظروف الضغط الجوى وعدم وجود غلاف جوى للقمر ( اتموسفير )... فيجب ان تحدث تغيرات على طبيعة الصوت مثل العمق والتشوة ... ولكن
غرفة التحكم كانت تسأل احد رواد الفضاء ... وكان يرد مباشرة دون تأخير فى الصوت وهذا يبدو غريبا جدا فى تكنولوجيا العصر الحديث فما بالك وقتها .... حيث علميا يوجد تأخير بنقل الاشارة من الاقمار الصناعية من لندن الى كاليفورنيا حوالى ( 0,7 ثانية ) ... فكيف تحدث الاجابة مباشرة من القمر فى حين يجب ان يكون التأخير الزمنى لها اكثر من ثانيتين ... الى جانب اين صوت محرك المركبة ورائد الفضاء يتحدث بوضوح مع المحطة ... وللاسف لم يسمع اى صوت او اثر للمحرك فى وقت من الاوقات !!! (12 ) تبين ان القطعة الصخرية التى اهدتها البعثة الامريكية العائدة من رحلة ( ابوللو 11 )
الفضائية الى رئيس وزراء هولندا (فيلهلم دريز ) كانت صخرة مزيفة ... وقد اكتشف زيفها امين متحف ريكسموزيوم الذى قال : ( ان تلك الصخرة لم تكن سوى قطعة من خشب متحجر ) !!!.... وعالم الجيولوجيا ( فرانك بونك ) قال : ( انها صخرة لاقيمة لها على الاطلاق ) ... والجدير بالذكر ان وكالة الفضاء الامريكية ( ناسا ) قد وزعت صخورا , قالت انها من القمر على اكثر من مائة دولة بعد رجوع بعثتها من القمر كما يقولون ... !!! الجدير بالذكر ان هناك اناس قد تحدثوا وافشوا السر الا وهو ان كل الصور الملتقطة لرحلة الفضاء ( ابوللو 11 ) قد تم تصويرها باستوديو فى صحراء نيفادا الامريكية اعد خصيصا لذلك ... وهذا يوضح لماذا كل هذا الكم الهائل والمنتقدات التى اخذت على صور رحلة ابوللو 11 ... ربما من السهل الصعود الى القمر فى المستقبل
القريب مثلا .. لكن حتى الوقت الحالى ووفقا للصور الموجودة من السبعينات ... لا اظن ان ذلك قد تم بنجاح على الاقل .... وليست الصور دليلا كما تقول ناسا على الصعود للقمر... والا لو كان الامريكان قد صعدوا الى القمر كما قالوا .... فلماذا لم يكرروا هذا الصعود مرة اخرى فى هذه الايام والتكنولوجيا متطورة عن السبعينات ؟!! بعد ان طرقنا او لمسنا الحقيقة فى هذا الموضوع الخطير بقيت اسطورته فى وجدان الامريكان التى تبحث دائما عن بطلا امريكيا ليس ككل البشر يحارب مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجى ..