تطور علمي مذهل هو الأول من نوعه في تاريخ البشرية، إنه الابتكار الذي نشرت عنه صحيفة "صنداي تايمز" عن توصل فريق طبي لابتكار قلب صناعي يستطيع إعادة الأموات إلى الحياة، وبحسب الخبر المنشور "فإنّ القلب الآلي الذي تمكّن العلماء من ابتكاره يمكن تركيبه خلال دقائق في جسد المريض أو المتوفى، مشيرين إلى أنه من المفترض أن يتم تزويد المستشفيات وحتى سيارات الإسعاف به لإنقاذ المرضى الذين تتوقف قلوبهم عن العمل".
ويكون توقف القلب عادة مؤشراً مهماً على موت الشخص، وتبقى محاولات الإنقاذ جارية ما دام القلب ينبض، وما إن يتوقف القلب يفقد الأطباء الأمل في نجاة الشخص، إلا أنّ هذا الابتكار العلمي الجديد قد يغير كل هذه المعايير، وقد أطلق على القلب الصناعي اسم "Ecmo Machines"، وهو نظام يعمل كبديل للقلب ويتم تركيبه في غضون دقائق، ويستخدم حالياً لإنقاذ ضحايا السكتات القلبية في اليابان وكوريا الجنوبية الذين يتم إحياؤهم بعد أن يعتقد الجميع أنهم ماتوا.
لكن التطور العلمي الجديد الذي تم إدخاله على هذا النظام يجعل من هذا القلب الصناعي أصغر حجماً، وأكثر فعالية، ويتضمن نظاماً أعلى وأفضل من حيث الدقة والقدرة على إنقاذ المريض أو إعادة الميت إلى الحياة ولو بعد فترة أطول تصل إلى سبع ساعات.