جاءَ المساءُ
ولي طيفي...لها
تلكَ التي تمشي جدائلُها
في الحبِ...مثلَ قصيدتي
تمشي
ونهرُ القلبِ يعزفُ صمتَها
ثمَ يعودُ
يحملُ نورَها
لتنامَ أمزاجُ العيونِ
بينَ أغنيتي
وأغنيتي.
ياغابةَ النارِ التي اشتعلتْ..
هناكَ ملامحي
سراجُ عشتارِ التي زرعتْ
بمحرابِ النجومِ جمالَها.
الطينُ لاينسى
ولا الكلماتُ..مازالتْ
بأثوابِ النخيلِ
لها صدى.
ياغابةَ النارِ التي اشتعلتْ..
هناكَ حبيبتي..هنا في القلبِ
يشرقُ سرُها.
جاءَ المساءُ
ولي طيفي.
ياغابةَ النارِ التي..
لا .
هناكَ ملامحي
سنينُ أحلامي
وإمرأةٍ
على أصابعِها
تركتُ ملامحي تغفو!