لا تفرك عينيك! إنها فعلا تطفو فوق الهواء، انه ليس هواءً عاديا بل سداسي فلوريد الكبريت، قد لا تصدقني عندما أقول لك ذلك لكن شاهد الفيديو أولا:
هناك غازات أخف من الهواء كثيرا كالهيليوم، لكن سداسي فلوريد الكبريت أكثر كثافة من الهواء حوالي خمس مرات، لذلك يمكن أن يسكب في الأوعية المفتوحة أو قد تطفو عليه بعض المواد كتلك السفينة المصنوعة من ورق الألمنيوم كما لو كان ماءً. هذا الغاز لا لون له وليس ساما، لكن ماذا يحدث عند استنشاقه؟ يخفض هذا الغاز من طبقة الصوت بشكل ممتع، فيبدو الصوت كأنه صوت رجل آلي عملاق، على عكس تأثير الهيليوم، واللذان نشاهدهما هنا:
يعود هذا التأثير إلى أن الهيليوم أخف من الهواء فيخرج من الرئتين سريعا مما يرفع من طبقة الصوت والعكس صحيح لسداسي فلوريد الكبريت والذي يخرج بطيئا مما يخفض طبقة الصوت
منقول