﴿وإذا البحار فجرت﴾ قال في المجمع،: التفجير خرق بعض مواضع الماء إلى بعض التكثير، ومنه الفجور لانخراق صاحبه بالخروج إلى كثير من الذنوب، ومنه الفجر لانفجاره بالضياء، انتهى.
وإليه يرجع تفسيرهم لتفجير البحار بفتح بعضها في بعض حتى يزول الحائل ويختلط العذب منها والمالح ويعود بحرا واحدا، وهذا المعنى يناسب تفسير قوله: ﴿وإذا البحار سجرت﴾ التكوير: 6 بامتلاء البحار
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ3 ﴿ سورة الانفطار)منقول