أكدت سحر الهاشمى، أخصائية العلاج الطاقى،
أن صوت القرآن هو أفضل علاج لجميع الأمراض، وهو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة فى مقاومة الأمراض بما فيها السرطان، حيث إن هذا المرض ما هو إلا خلل فى عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد.
وأشارت إلى أن السماع المتكرر للآيات يعطى فوائد عديدة منها: زيادة مناعة الجسم، زيادة القدرة على الإبداع، زيادة القدرة على التركيز، علاج أمراض مزمنة ومستعصية، تغيير ملموس فى السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم، الهدوء النفسى وعلاج التوتر العصبى، علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور، القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، نسيان أى شىء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق، تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى، كما أنه علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع، تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام، وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره، تغير فى العادات السيئة مثل الإفراط فى الطعام وترك الدخان.
وأوضحت أن كل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً، بينما حرف السين له ذبذبة عالية جداً، لأن حرف الهاء يخرج من أعمق نقطة فى أسفل اللسان أما السين فيخرج من أعلى نقطة من طرف اللسان.
وضربت مثالاً بقوله تعالى (وَلَوْ أن قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أو قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أو كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا) [الرعد: 31]،
فلو تأملنا هذه الآية بشىء من التعمق يمكن أن نتساءل : كيف يمكن للقرآن أن يسير الجبال، أو يقطّع الأرض أى يمزقها، أو يكلم الموتى؟ إذن البيانات التى تخاطب الموتى وتفهم لغتهم موجودة فى القرآن إلا أن الأمر لله تعالى ولا يطلع عليه إلا من يشاء من عباده.