اشتاق لوجهٍ
كالاصباحِ
يغمره الندى
يطل الفجر
من قسماته
الشمس تشرق
من ثناياه صباحا
وعلى الوجنات
تغرب فى المساء
البسمة تسطع
القاً وضياء
بدر بمنتصف السماء
يلهم النفس الصفاء
فتنتشى سكرى
بارهاصات جنون
ومجون وفنون
وهوى جامح
بها يسعى
افتتانا وحنين
وشجون بها
تعصف فى سكون
اشتاق الى وجهٍ
ما اروعها فيه الوجنات
تراقص ضحكات نشوى
تسرى نغمات
إغرودة فجر يتثنى
يداهم ليلا يتانى
وبراءة طفل خجلٍ
لا يحسن نطق الكلمات
انى اشتاق الى ديمة
تمطرنا مرحاً
صيبا قطرات الفرح
ونسمات الانشراح
اشتاق الى ليلٍ
مصقول بحرير
محفوف بعطور
ضفائر شعرٍ مسجاة
تنضح ارجاً وعبير
انى اشتاق الى
ربيع روحٍ طلق
عبق ورودٍ وشذى
وفراشٌ يصطاف
رحيقاً وندى
انى اشتاق الى لقياك
شوقا يؤرق مضجعى
وحنين يجرجرنى اليك
ومهجة ٌ حرى
تطوف بلاداً وبلاد
تجتاز حدودا وحدود
تغريك سلاماً ووداد
تحكى الاشواق تبوح
بك تطفىء ظمأ الروح
عن غيابك تحكى
ولوعة افتقادك
تشكى طول ليلٍ
ذى وحشةٍ والم
وصبح قصير
مر الطعم
حرقة وسأم
ضاق صبر
الصبر بى فيه
من فرط لوعتى
ضجرا هجرنى
و ارتحل
بقلمى/ ود جبريل