الاب النصر... والمرجع الصدر
وجهك المنتبه الى السنوات السياط ..
.... يرعب الابواب الملطخة بالحراس .....
والاراء مسامير .... والالسن الافاعي
... وجدران النهارات حواس المخبر السري
....... كلها تتجسس على الشمس .
... وكلها تتدعي ان الشروق مرقط ..
.. والاكف العقيمة تبتهل لتعجيل الغروب ...
... والضبابية تمتشق الانياب تلو الانياب ..
.... الجميع مدبر الا انت كنت مقبل ولا تزال صدرا
..... لمسنا خطاك .... تستعيرك الشجاعة أماما
...... صلاتك من حرير ...
. دعائك جداول من خشوع ..
.. وفي زمن الاملاء ..
... لم تمتلك سمعا تابعا ..
.. ويعج سلامك الفارس صلوات الجمعة .
.. المكان محراب علي (عليها الوئام ) ..
... مسجد كل الانبياء ... الكوفة العلوية المقدسة
.. الزمان .. عصر الخوف الاكبر ....
سيدي محمد محمد صادق الصدر ... وصادق النهر ..
...أعلم انك ما وراء الفقه ... متوازيا مع الخيام ....
. لا تتقاطع مع عصر الظهور ....
رغم انهم مارسوا استدارة الظهور يوم لا نصر الا صدرك ...د
. ياسيدي ياحليف الانتصار ...... اعطيتي لمفهوم ال(كلا) معنى النحر المعاصر ....
.. يا ابا الاغصان الاربع .
... يا شجرة أوراقها شهداء ..... دمت امير السعداء .... اية الله العظمى ...د
.. وحاشاك من ان تكون عميل الدولة العظمى ...
.. فداك قصائدي وسنيني ... يامن لا تنجب الا الاسود ....
ففصيلة ربيعك تزأر رغم كل المارقين ونحن خلفك بحضورك المعاصر ...... قدس نصرك