من العوامل التي تؤدي الطالب للفشل في حياته الدراسية عاملان هما وكيفية التغلب عليهما:
1. العامل الذاتي.
2. العامل البيئي.
العامل الذاتي
فمن الناحية الذاتية يرجع الفشل إلى:
1- انخفاض مستوى الذكاء عند الطالب مما يؤدي إلى إهماله لدروسه وعدم قدرته على مسايرة زملائه وهذا يتسبب في تأخره الدراسي نتيجة عدم الاستيعاب وقلة الفهم.
2- الناحية الصحية للطالب حيث إن إصابته ببعض الأمراض مثل الصمم والأنيميا وأمراض الكلام والتخاطب كالتأتأة والتلعثم تؤدي إلى انخفاض مستوى استيعابه وبالتالي إلى تأخره دراسيا عن زملائه.
3- عدم رغبة الطالب في دراسة نوعية معينة من العلوم والضغط عليه من قبل الوالدين بدراسة علوم أخرى.
5- طريقة التعامل الخاطئة من الآباء التي قد تقتل الطموح الشخصي لدى الأبناء لتحقيق الأحسن.
6- فقدان الطالب الدافع الشخصي للدراسة بسبب الظروف التي يمر بها المجتمع والتي يسمع عنها الطالب كثيرا من والديه ومعلميه.
7- صعوبة المواد والمناهج الدراسية بالنسبة للطالب مما يؤدي إلى إحجامه عن التعليم وهروبه من المدرسة.
>>>>>>>>>>>>>>
وعن كيفية التغلب على مثل هذه الظروف :
* لا بد من مساعدة الطالب على تنمية ذكائه وقدراته وذلك من خلال قراءاته التي تطلق العنان لخياله وأيضا ألعاب الذكاء وممارسة الأشياء التي يحبها.
* المحافظة على صحة الطالب من أمراض الأنيميا وذلك عن طريق التغذية السليمة وأيضا العرض على الطبيب المختص، إذا كان يعاني من ضعف في التخاطب لاتخاذ اللازم بسرعة لأن مثل هذه الأمراض تضعف قدرته على التعامل مع زملائه الأسوياء مما يفقده الثقة في نفسه ومن ثم ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي.
* عدم ضغط الوالدين على الطلاب لدراسة نوعية معينة من العلوم وتركهم لاختيار نوع الدراسة بأنفسهم.
* حسن معاملة الآباء للأبناء ووجود لغة للحوار الأسري بينهم لأن ذلك يُظهر نوعا من الانسجام والتفاهم بين أفراد الأسرة ويؤثر ذلك بالإيجاب على الحالة النفسية لديهم.
* لابد من بث روح الدافع الشخصي للدراسة من حين لآخر للطالب ويقوم بهذا الدور الأسرة والمدرسة معا.