لبيك لبيك لبيك ياحسين.
لبيك لغة ...يقال: لَبَّيْكَ: لزومًا لطاعتك،المعجم: المعجم الوسيطقال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ....والأمام الحسين عليه السلام من أولى الأمر الذى فرض الله عزوجل علينا طاعتهم .من ائمة أهل البيت الأثنى عشر عليهم السلام......ولا ينكر هذا الأ من ضل عن الحق وأهله..قال الهيثمي فى مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة :( 195 )- عن الليث يعني إبن سعد قال: أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له: الطف ، وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال:: نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلمافقال علي بن حسين: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل. فقال يزيد: بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . فقال علي: أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل. فقال: صدقت ، فخلوهم من الغل. فقال: ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا. قال: صدقت فقربوهم. فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ،وقال رواه الطبراني ورجاله ثقات........وفى مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 ). عن إبن عباس ( ر ) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ،وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ......وفى مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 199 )عن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي ( تمسك بالحق وتبرأمن الباطل).