مؤشر السعادة العالمي يعتمد على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحّة العقلية والجسدية للافراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري.
غاب العراق عن قائمة الدول العربية الأكثر سعادة، فيما تصدّرت الامارات القائمة للمرة الثانية على التوالي، بحسب المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب.
واظهر التقرير الدنمارك في المركز الأول عالميًا، ثم فنلندا، فالنرويج، ثم هولندا.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحّة العقلية والجسدية للافراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري، وكان مؤشر السعادة العام الماضي، وضع أربع دول عربية، وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر، بمراكز متقدمة في قائمة الشعوب الأكثر سعادة في العالم، فيما غاب العراق ايضا عن القائمة مع بقية الدول العربية طبقًا لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة من خلال تقرير السعادة العالمي الذي كشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي العام الماضي، احتلت الدول الاسكندنافية مراكز متقدمة وجاءت كندا خامسة، واحتلت المراكز من السادس حتى العاشر، كل من سويسرا، السويد، نيوزيلندا، أستراليا وإيرلندا على الترتيب.
أما الولايات المتحدة فجاءت في المركز الـ 11 حيث أظهر التصنيف أن شعب توغو يعتبر الأتعس على كوكب الأرض، وسبقته في الترتيب شعوب عدد من دول جنوب الصحراء الأفريقية.
وحصلت الدنمارك والنرويج وفنلندا وهولندا وكلّها موجودة في أوروبّا الشمالية، على معدّل بلغ 7،6 على مقياس من 0 إلى 10، أمّا البلدان الأقلّ سعادة في العالم، فهي جميعها دول فقيرة موجودة في أفريقيا (توغو وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى وسيراليون) مع معدّل لم يتجاوز 3،4.
وكان التصنيف العالمي لعام 2013 لأكثر مدن العالم التي يطيب فيها العيش وتقوم بإجرائه مجلة "ايكونومست"، تجاهل العاصمة العراقية بغداد، في تقرير نشرته "المسلة"،على رغم ان التصنيف يعتمد على معايير، أهمها التحديات الأمنية التي تواجه العيش في تلك المدن، فيما أورد التصنيف، الكويت في المرتبة 81 بعد ان كانت في المرتبة 91 في 2008، فيما احتلت مدينة مثل دبي المرتبة 77، لتصبح كلا المدينتين من افضل المدن معيشة في الشرق الأوسط والدول العربية.
وطعنت امانة بغداد العام 2012 بالمسح السنوي الذي اصدرته مجموعة "ميرسر" العالمية للاستشارات، والذي اعتبر العاصمة العراقية أسوأ مدينة للعيش في العالم وللسنة الثانية على التوالي.
المصدر:المسلة
رد مع اقتباس
