انا
من قيل عنه
عيناك ليلٍ صيفية و رؤىً وقصائد وردية
فلينفعك ما به الان تعبثين
انا
من قيل عنه
عيناك ليلٍ صيفية و رؤىً وقصائد وردية
فلينفعك ما به الان تعبثين
قال لي يوماً :
اني انفاسهُ .. كيف يتنفس الان من دوني ؟؟
قال لي وداعاً ومضى :(
تراجيديا
الكاذبات
هي من يجعل للحياة طعم
فجروحهم الوحيدة التي لا تختفي
فهي مطعمة بالغدر والخدية
عرض خاص
(ثلاثة في واحد)
هكذا اقضي مسائي
انامل تضغط على ازرار الكيبورد في صفحه زرقاء
عنوانها الفيس بوك ...
اعتادت اصابعي على كتابة كلمه دون غيرها
( انتظركَ )
مسائي ممتلئ بالانتظار
يا ذاتي
كم من ورودٍ اهداني كان عنوانها الصمت
تذكرتُ ساعتها انه مؤمن بما تقوله احلام مستغانمي
" لا أكثر أناقة من وردة لا تُثرثر كثيرًا .. نحن لا نُهدي ورودًا لتتكلّم عنّا..
بل لتحمي التباس ما نودّ قوله "
بغيابه قرأتُ صمتَ وروده
ابدااااااااااااااااع وتألق
لا منجى لنا الا بالسُكرالمدمن للوعي في هذا الزمن العاقل جدا....فهو يبقي الوضع على ماهو عليه ويتجه صوب اللاشيء
انا بكِ نبضه وخفقه وثورة وجدان
ولاتكفيني فــ ان لم اكن انا انت وانت انا
فــ لن تكون لي حاجة برسم الاحرف ونسج الاشجان
في قلبي حكايه لا تحكى
ففيها رموز وشفرات لايمكن ان يصل اليها او يفكها
الا بطل تلك الروايه
وقد غاب ...
عبث اخر يشق طريقه
نحو عمقي الصامت
لكي ينمو شوك جديد فقد حصدت ما قبله واطعمته للنيران