في لحظه هدوء مع قهوتي
رأيتكَ تخرج مع بخارها
فأمتلأت اعماقي ضجيجاً
في لحظه هدوء مع قهوتي
رأيتكَ تخرج مع بخارها
فأمتلأت اعماقي ضجيجاً
هو ذالك المنكوب انا
قطرة ماء في صحراء
احرقها لهيب من تعطش للنكران
فراقاً هادئاً ولدَ من همسات وانتهى بضجيج ذاكرة لا تهدأ
على شفا اخر لقاء
انتهيينا
ما دامت لنا ذاكره لن ننتهي
ذاتي
اتمنى لو كان لقلبي التعس
قااابس
اقسم لكنت اطفأته\
لا توجه
ضياع
انا تلك المظلة
احرقتني
وانتِ مبتلة
فشكرا لك
صباحي ممتلئ بتفاصيل غيابكَ
مع معشوقتي السمراء ورفيقتي فيروز
" من عز النوم بتسرقني .. بهرب لبعيد بتسبقني "
انى لفيروز ان تقرأك في تفاصيل يومي
فترددكَ لحناً يتراقص لهُ نبضي ؟
اورثني غيابكَ صمتاً لا يهدأ
وليالٍ بارده تشتاق الى دفءٍ يُزيل رجفتها
آهات ترهقني .. وأنا أسمع صداها
يرقص على حافة الألم
يسير كجدول هارب من مساره ..
يتلوى وجعا