اعتز بكِ
رغم كل شيء
اعتز بكِ
رغم كل شيء
يالى
سذاجتي لا اتعض ابدا
حان موعدها
(معزوفة النهاية)
تذكرني بك
انا واثق انك فقط تفهمي
(شِقّيقة الحلوة)
هل تأكدت يا
ذات
انها خائنة كالاخريات
(حقيقة تأكدت منها)
واحمل قلمي مجدداً
فلم اعد استطيع مقاومة الحنين الذي يسكن القلب
والهاتف الذي يدق مع النبض
كي يدعوني لان ارسل لك بعضاً من اطراف لوعتي
لفراقكَ ...
طال الفراق
فلا قلبكَ يلين ولا ذاكرتني تمحى
اقسم ان غيــابـى
سـ يخنـقك ،
سـ يـعگر مـزاجــك ،
سـ يــؤثـر عـلى راحـه يـومک ،
سـ يـرهـقك و يـحـزنـك
و
يبـكيـك ...
اقسم هاتفي على الصيام
عن الرنين
منذ ان غادرت روحي البعيدة
لكنه يطالعني
بزدراء
كيف اتامله على فراغ
(حقيقة لا انكرها)
عيابك
فعل كل هذا
وزاد
لكني مللت البكاء
لكثرة بكائي
(لم يعد يفرق معي شيء)
هكذا امسى
يساري الخافق
الــــــذي
كان بيوم مزهرً
بالامس انتهينا
.
.
.
فخلي الوعدَ نسيانا ...
في حضرة النسيان اعترف بأني لا استطيع ان افي بوعدي