هل يكفي أنّ أقف حارسًا على قلبك يا أُمي حتى لا يغدر به التعب؟
هل يكفي أنّ أقف حارسًا على قلبك يا أُمي حتى لا يغدر به التعب؟
عندي كتاب صغير أكتب فيه حين أنساك
كتاب ذو غلاف أسود لم أخط فيه كلمة بعد !!!
أرديت الحب في واقعي كي أُحييه في قلبي
وعاد ليلك
يحتل غروبي فينبض القلب
عند اشتداد العتمة
(لا احد يرانا)
واطوي الماضي
مع كل ما فيه
لافتح كتاب ابيض
جديد
بصفحات ٍ سوداء
(من الصفر)
ليس لدي
غيرك يا ذات
احدثه
(اكتفيت)
للهواء البارد اللطيف الذي مر على وجنتي يوماً.. أحتاجك الآن
أُمنياتي القابعه بصدري
مُلئت بالتجاعيد !!!
كُن معي ولاترتكب ( إثم الغياب )..؟