بين كل دقة من دقات الساعه .. يدق قلبي ألف نبضة أشتياقا له .. وكأن كل نظرة من عيني يخضها أشتهاء لرؤيته ..
بين كل دقة من دقات الساعه .. يدق قلبي ألف نبضة أشتياقا له .. وكأن كل نظرة من عيني يخضها أشتهاء لرؤيته ..
صرت اجهل مسامات النور منذ الفراق الاخير
فقد سلبني الضوء وختفى
في وطن روحي .. قامت الحرب .. أخذت أملي أخذت يأسي أخذت فرحتي أخذت دمعي ..
أصابني الدمار ..
أنهيار في أنهيار ..
أرتاح .. عند الموت في ساعة الأحتضار ..
بأختصار ..
سيقتلني أحد جروحي في حرب التيه .. والفرار من أخذ القرار
هو قدر لا قرار حبك
وجع ونتحار
غادرني
فلم اعد اقدر اختار
بين الجنة والنار
أتى سريعا ..
ثم سرق قلبي بسرعه ..
وتفرقنا بأسرع من ذلك ...!
هو ذا الوقت يجري كحبات رمل
من فجوة الزجاج
يسلبنا السعادة بسرعة الثواني
رغم كل الالم أبتسم ..
فيصفوني ب " اللامبالاة " و " عديمة الأحساس " ..
لم يعلمو بأنني كنخلة وأن أحترقت عطشا لا تنحني الا بلموت ...!
انه التجرد يا ذات ما يجنبنا الالم
بين أزدحام الأرقام وقفت ..
" أنا الأول .. أنا الثاني .... أنا الالف"
"هكذا كانو يصرخون"
يتباهون في وزنهم ..
أما أنا كنت رقم صفر ...
ذاك الذي تباها بموقف الحياد بين السلب و الأيجاب كي يكون مميزا حتى وأن كان وزنه فراغ بين الأرقام .. ففي عالم أخر وزن الصفر كوزن الذهب ..!
على وجع سريع اختفى
ما تبقى مني باثر عقيم