قفي يا نفسي الأنانيه ..
أريد الحديث معك ..
أترضين بطول عذابه كي يبقى معك !!
أعجب لك حيث رضيت الوقوف في دوامة ستنتهي بقتلك ألما ، شوقا ، حنينا وخوفا من الآتي ..
أعلم أنك لا تستطيعين أخذ قرار الأبتعاد والفراق ،، ولكن فقط من أجله ومن أجل راحته أبتعدي ...
عندما اجتث بقاياك من داخلي
تطون ولادتي المتعسر
فاخلق اجووف
هكذا كانت رحتلي ع متن القطار المهترء ..
شوق ،، ألما ،، حنين ..
وفي كل محطة ذكرى ..
تعيد لي الطريق من أوله ..
حيث لا ينتهي الطريق ولا أصل الى شيء ..
سوا أحتراق روحي ..
التي تطوف مقطورات القطار اللامتناهيه هربا من تساقط الذكريات ع ظهرها ..
و هناك في وسط اليأس .. والتيه .. تنتظر موتها بكل لهفة وشغف ..
امتداد لروح جفت جذورها
اذرف قطرات دمي دموع فراقك
أيقنت بأنني فقدت ذاك الحلم ..
فأستيقظت منه على أثر صفعت الواقع لقلبي ..
فبت مشتتة بين الواقع والحلم أعيشهما معا .. حتى ولو قالو لي "مجنونه" ..
تلك هلاوس نحيا بها
بين شد وجذب ان كان حلم فلواقع اسوء
والعكس صحيح
كطفلة قد فقدت أمها ..
هكذا أحمل في عيني دموع غزيره لا تتوقف الا بلقائه ..
و الا فأن الموت أرحم من حياة بدون أم !!
هو ذلك المطر الذي لم يعرف التوقف
من اخر سحاب مر منك
فلا تبخل واعد ارواء صحرائي
شجرة يابسة بت على قارعة طريق في قرية موتى لا تمر بي العصافير فقط أعاصير تحمل ترابا مسموم يذيب جذوري عطشا لروحي القديمه
هناك حيث الامل ترقد روحي الميته
تنبت في عميق الارض على امل الافول
