دخلت في غيبوبه هذا الزمان
لم اعرف ايــــن او متى او اي مكان
لي من الذكريــــات حبيبــــــه
كانها خيط دخان سيكاره ...
رقصت معي من مغيب الشمس
تضع اقدامها كانها قطع كرستال على الحجر ..
لم ولن يفارق مسامعي ولو بعد سنين ..
اين انـــــــــــــــــــــا ..
اين تلك العيون الشامية والعطر الزمردي
والوجه المبتسم .
اخذت اسير بين الطرقات والشوارع الضيقة
اتذكر تلك الاميره واحلامي الوردية
تكلمني كل حجاره الطريق وتضحك معي
انا اعرف لغة الصخور والحجاره
تذكرني هي بخطواتي معها ..
وصيحات العيون في لقائي معها .
ايــــــــــــن انا لقد مت من فارقتها
اصبحت ارجع للحياه حين اتذكرها فقط
وحين ترقص معي ..
ابو النون