مدارس بريطانية وسويسرية ترفض قبول (حافظ ابن الديكتاتور)


فيما 40% من أطفال سوريا خارج مدارسهم، تبحث أسماء الأخرس لابنها حافظ بشار الأسد عن مدرسة سويسرية، الأمر الذي ربطه متابعون بالأنباء التي تحدثت عن احتمال هروب الرئيس السوري من سوريا. حافظ بشار الأسد تعده والدته ليخلف أباه، بحسب تقارير الصحافة البريطانية، وهي تفتش له اليوم عن مدرسة يدرس فيها، بينما يستمر النظام في قصف مدارس سوريا ليصيبها الدمار والحرائق والأضرار، كما يفرز بعضها أماكن لحبس المعتقلين، وبعضها أماكن لإيواء النازحين، وبعضها أخيرًا ملاذًا لعناصره وقادته وآمرية قطعه العسكرية، ليجنبها القصف الصاروخي الأميركي الوشيك.
مدرسة لابن الديكتاتور:

أوضح منشقون عن النظام لـ”ايلاف” أن أسماء الأسد، بعد أن فقدت أصدقاءَها السابقين خلال الأزمة الأخيرة في سوريا وخاصة في تركيا وقطر، تحاول الاستفادة من جنسيتها البريطانية لتجنيب أولادها مصير رؤساء بلدان الربيع العربي، وهي تحاول منذ أشهر ترتيب تفاصيل إقامتها خارج سوريا في أماكن آمنة، بالاعتماد على والدها ووالدتها وأخيها واخواتها. وأكد موقع زمان الوصل السوري المعارض أن صحفًا سويسرية تحدثت عن محاولات عدة تبذلها أسماء الأسد لوضع إبنها حافظ في مدرسة حكومية أو خاصة في سويسرا أو في بريطانيا، في ظل أنباء عن رفض غالبية المدارس استضافة “ابن الديكتاتور”، ذات الأعوام العشرة، وأشارت صحيفة ميل اون صنداي أيضًا الى الخبر نفسه.
ثلاثة آلاف مدرسة مدمرة:

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف أن 40 بالمئة من أطفال سوريا خارج المدارس، مشيرة إلى أن اكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار. وقالت ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف: “نحو مليوني طفل سوري بين سن 6 و 15 عامًا، اي ما نسبته 40 بالمئة من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس”، واصفة هذه الأرقام بالمخيفة.
وأضافت: “في حين من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح ابوابها خلال الاسابيع المقبلة، فإن السماح للاطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة”. وأشارت ميركادو الى أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير، أو لحقت بها الأضرار منذ اندلاع النزاع، كما أن زهاء 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف. وقالت ميركادو: “من اصل مليوني طفل سوري خارج المدارس، نصفهم لجأ الى البلدان المجاورة لسوريا”. وكانت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت أواخر الشهر الماضي، أن عدد الأطفال السوريين المسجلين كلاجئين وصل الى المليون.
المصدر: صحيفة إيلاف.