بعد ان دعا النبي نوح عليه السلام على الكفار من قومه واخذهم الطوفان ظهر له بامر من الله سبحانه وتعالى ملك وكان النبي نوح يعمل في صناعة الجرار فكان يصنع الجره من الطين وبعد ان تجف يبيعها فكان الملك يشتري منه الجرار واحده فواحده ويكسرها امامه . فغضب نوح وساله عن سبب فعله هذا فقال الملك له الامر لايعنيك فانا قد اشتريتها وامرها لي فقال له نوح عليه السلام صحيح ولكن انا الذي صنعتها وهي من صنعي قال له الملك انت صنعتها ولم تخلقها ومع هذا غضبت على كسرها فكيف دعوت على كل عباد الله فهلكوا مع ان الله خلقهم ويحبهم . فبقي من بعد هذه القضيه يبكي وينوححتى سمي نوحا لكثرة نياحه .
منقول