(1) ﺃﻧَّﻬﺎ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ- ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ-
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: « ﺇﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴِّﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ- ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ- » . [ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ].
(2) ﺃﻧَّﻬﺎ ﺗﻤﺤﻮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ، ﻭﺗُﺬﻫﺐ ﻧﺎﺭﻫﺎ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: « ﻭﺍﻟﺼَّﺪﻗﺔ ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻄﻔﺊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ » [ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ].
(3) ﺃﻧَّﻬﺎ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: « ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ، ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﺓ » .
(4) ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﻇﻞِّ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: « ﻛﻞُّ ﺍﻣﺮﻯﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻀﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ » .
5) ﺃﻥَّ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀً ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﻦ ﺷﻜﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺴﻮﺓ ﻗﻠﺒﻪ: « ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺗﻠﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﺄﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ، ﻭﺍﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ » [ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ].
(6) ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﺃﻧﻮﺍﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﻳﺤﻴﻰ- ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺴﻼﻡ- ﻟﺒﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ:
« ﻭﺁﻣﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻓﺈﻥَّ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺭﺟﻞ ﺃﺳﺮﻩ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﺄﻭﺛﻘﻮﺍ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻪ، ﻭﻗﺪَّﻣﻮﻩ ﻟﻴﻀﺮﺑﻮﺍ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺃﻓﺘﺪﻱ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻓﻔﺪﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﻬﻢ » [ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ]. ﻓﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻓﺎﺟﺮ ﺃﻭ ﻇﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ- ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻮﺍﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﺎﺻﺘﻬﻢ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻸﺭﺽ ﻣﻘﺮُّﻭﻥ ﺑﻪ؛ ﻷﻧَّﻬﻢ ﻗﺪ ﺟﺮﺑﻮﻩ. [ﺍﻟﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﺼﻴّﺐ].
7) ﺃﻥَّ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻧَّﻤﺎ ﻳﺼﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ
ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ- ﺗﻌﺎﻟﻰ- { ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮَّ ﺣﺘﻰ ﺗُﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤَّﺎ ﺗُﺤﺒُّﻮﻥ } [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ:92].
8) ﺃﻥَّ ﺍﻟﻤﻨﻔﻖ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﻤﺴﻚ
ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: « ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺇﻼ ﻣﻠﻜﺎﻥ ﻳﻨﺰﻼﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻂ ﻣﻨﻔﻘﺎً ﺧﻠﻔﺎً، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻶﺧﺮ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻂ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺗﻠﻔﺎً » [ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ].
(9) ﺃﻥَّ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻳُﺒﺎﺭﻙ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ
ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ: « ﻣﺎ ﻧﻘﺺ ﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﻪ » [ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ].