من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسه - الدراق والخوخ يقدمان فوائد كبيرة لمرضى السكري والبدانة
(إيفارمانيوز) – يعدّ الدراق والخوخ من الفواكه الصيفية المحببة لدى الكثيرين، لكن أهميتها تفوق كونها فاكهة محببة، حيث يحتوي الخوخ والدراق على مركبات حيوية يمكنها أن تحارب الأمراض المرتبطة بالبدانة كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقاً لدراسة جديدة قام بها مجموعة من الباحثين من جامعة تكساس.وجدت الدراسة - التي ستعرض آب/أغسطس المقبل على الجمعية الكيميائية الأمريكية في فيلادلفيا - أنّ المركبات الموجودة في هذه الثمار بإمكانها أن تحارب المتلازمة الاستقلابية الغذائية التي تسبب البدانة بالإضافة إلى مشاكل التهابية تقود إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الصحية.
فوفقاً لرأي الباحث الرئيسي لويس سيزنيروس زيفالوس: "أصبحت البدانة من المشاكل المقلقة في المجتمع في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب المشاكل الصحية المرتبطة بها"، ويعقب قائلاً: "تظهر الإحصاءات الأميركية أن ما يقارب 30% من السكان يعانون من البدانة والسمنة، وهذه الحالات تزداد بأرقام مثيرة للقلق كل عام".
ويعد مألوفاً الدور الهام الذي تلعبه أنماط الحياة والاستعداد الوراثي والنظام الغذائي في قابلية الفرد واستعداده ليصبح بديناً فيقول الباحث: "يعزى القلق الكبير تجاه السّمنة والبدانة إلى الأمراض المترافقة معه كالمتلازمة الاستقلابية".
فتبعاً للدراسة لاحظ الباحثون أنّ ثمرتي الخوخ والدراق تحتويان على مركبات حيوية تحارب المتلازمة الاستقلابية، وذلك من خلال المركبات الفينولة الموجودة في تلك الثمار والتي لديها خصائص تكافح البدانة بالإضافة إلى خصائصها المضادة السكري والمضادة للالتهابات المتواجدة ضمن خلاياها، كما أنّها تقلل من أكسدة الكوليسترول السيئ LDL الذي عادة ما يترافق مع أمراض القلب والأوعية الدموية.
والمميز في تلك الثمار هو أنّ الخليط من هذه المركبات الحيوية يعمل معاً وبوقت واحد داخل المكونات المختلفة للمرض ويوضح الباحث ذلك: "وجدنا من خلال أبحاثنا أنّ المجموعات الأربع الرئيسية للفينول – الأنتوسياسين وأحماض الكلوروجينيك ومشتقات الكيرسيتين والكاتيكين - تعمل على أنواع مختلفة من الخلايا كالخلايا الدهنية والخلايا البالعة الكبيرة والخلايا البطانية الوعائية، حيث أنّها تقوم بتعديل الصيغ الجينية والبروتينية المختلفة وذلك بالاعتماد على نوع المركب، وذلك لأنّها تعمل معاً في الوقت ذاته في مختلف الجبهات ضد العناصر المرضية بما فيها البدانة والسّكري والالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وحسب ما يرى الباحث فإنّها المرة الأولى التي تثبت فيها المركبات الحيوية الموجود في تلك الفواكه قدرتها على مجابهة الأمراض، إذ تحتوي كل ثمرة من هذه الثمار على مجموعات فينولية متماثلة لكن بنسب مختلفة، لذا يمكن اعتبارهم جميعا مصادر جيد للمركبات الحيوية المعززة للصحة والتي يكمل كل منها الآخر.
يخطط الباحثون ضمن فريق العمل هذا لإجراء دراسة حول عمل كل مركب على حدى ودوره وتأثيره على الآليات الجزيئية وتأكيد العمل من خلال تطبيقه على فئران التجارب.