هــكذا يحـضنُ العـراقَ العــراقُ
إن يصــوّره مـبــدعٌ خـــلاقُ
مثــلما ينحــني به سـعفُ النخـلِ
فـتـغـفـو بحـضــنه الأعــذاقُ !
مثــلما يسـبحُ الفـرات إلى دجــلة...
تـحــدو تــيــاره الأشــــواقُ
ألــف مـيل يجــري ، وفي القــرنةِ
يطــــوي الـماءيـن ذاك العـناقُ !
مثــلما ألـف ليــلةٍ ، والحكـايـاتُ
عــلـيها نـامَ الـورى واستـفـاقوا
وبهـم مـا يـزال طـيف نعـــاسٍ
وعـلـيهم مـن الـهـوى أطـــواقُ
هكــذا يحــضنُ العـراق العــراقُ
ذروةُ الـكــونِ هــذه الأخــلاقُ
عبد الرزاق عبد الواحد