احمد راضي يرجو العراقيين ان يتحدوا "ولو لمرة واحدة" ويوجه نصيحة لممثلي "السنة"
شفق نيوز/ دعا النائب العراقي المتقاعد ولاعب الكرة السابق أحمد راضي، الاحد، العراقيين الى "التوحد" ولو لـ"مرة واحدة"، وذلك في اول تعليق له على احتمالية شن القوات الامريكية هجوما عسكريا على سوريا. وقال راضي في تعليق مطول على حسابه في فيسبوك تابعته "شفق نيوز" "سمعنا وشاهدنا الخطابات الثورية التي اطلقها البعض من السياسيين بشأن احتمالية الضربة العسكرية.. ولما لهذه الخطابات من مخاطر على الوضع والنسيج الجماهيري للشعب العراقي". واضاف ان "تبادل هذه التهديدات الثورية سترجعنا بنحو ندركه او لا ندركه الى مربع العنف الطائفي والذي سيلقي بظلاله من القتل والتهجير والويلات والنكبات على كافة ابناء الشعب العراقي بكل مكوناته". وتابع راضي "وعليه ان جل ما نحتاجه اليوم طمنئة بعضنا البعض وشد الايادي على عبور هذه الحرب وهذه المرحلة بسلام من خلال عدم التأثر والتأثير على المستوى الشعبي والسياسي بالخطابات التي تحاول خلق الفتنة السياسية والطائفية". وقال إنه يتعين "عدم السماح للدول الخارجية بالتدخل في الشأن السوري من خلال العراق وشعبه وان تجعل بلدنا مسرحاً للصراع في اختلاف مصالحهم واجنداتهم. وان يقف الشعب بكل مكوناته ضد كل الحركات الارهابية المنظمة والتي لديها ارتباطات داخلية وخارجية والتي تسعى من خلالها بعض الدول المجاورة تحريكها عند بدء الحرب في سوريا. بهدف اشعال الفتنه من جديد وخلق الفوضى وجر بلدنا والبلدان الاخرى لهذه الحرب". وقدم نصيحة الى ممثلي "السنة" بالقول "على الكتل السياسية والمحافظات التي تمثل المكون السني والتي لديها تماس حدودي مع سوريا بصد كل المحاولات لجر هذه المحافظات وابنائها دخول الحرب ضد اي مكون من المكونات وان يكون دورها الوطني والاخلاقي والعروبي في اعانة المتضررين من هذه الحرب المحتملة بكافة الخدمات الانسانية والطبية". واستطرد راضي "ولنبرهن ولمرة واحدة للاخرين الذين يحاولون ان يفرقونا باننا متحدون وابناء وطن واحد وولائنا لهذا البلد العظيم ولشعبه الكريم. واننا تعلمنا الدرس من الماضي ولن نكون هذه المرة عربة تساق لتحمل شروركم واضغانكم". واختتم تعليقه قائلا "انه مهما كانت نتائج هذه الحرب وبغض النظر عن الخاسر والمنتصر سنتعامل مع القادم منها بفكر الولاء الوطني والاحترام لجميع المكونات وبناء علاقات داخلية وخارجية تصب في مصلحة بناء الوطن والمواطن والعيش بسلام".