زرعنا الحُب في ارض جميلة
وامتلكنا الهوى ومافي اليد حيلة
ارتشفنا كؤوس العذاب جنون حيرة اشتياق كي نرى
بعضنا بإي وسيلة..
لملمنا كلمات الفرح والقيناها على بعضِنا ونزعنا من
قلوبنا تلك الاحرف الدخيلة..
وتملكنا شعور لايملكهُ انسان في أي قبيلة
طفنا بلاد ومدن كانت فقط هي مدُنُنا مع نسائم حُب وردية..
حيث كان لغتي واشاراتي وكل مايحتويني في لحظات بدأ
الألم يغتالني يجوب شراييني حد الانفجار يُغير خارطتي
و تهادَ وجعي من الخاصرة كبِكْر صرخت عند الولادة..
كان كل ذرة فيني كانَ معطفي وشاحِ.. كنت اتنفس همساته حين يحادثني
كان ملجأي ومتكأي وقت الاشتياق..!
وكُل الهامي..رأيت خيوط الفجر البهية في عينيه
كانَ شمسي التي اتدفأ بِها وقمري الذي ينير طريقي
رحل معها من غير موعد...!!
تلاشت انفاسي تحطمت افكاري تبعثرت كُل اجزائي وقواي
عزفت موسيقايَ لوحدي في ليلة معتمة خلف الستار مع
ذاك البريق اتنهد الحزن تراقصت اناملي لتعزف ايات الحُب
الأزلي..
نَفَضت انفاسي حُبه مع الذكرى بكت عينايَ دماً بدل الدموع
بينما اعيش الحزن وحدي تتغلغل حول عنقي طيوري الحزينة
تُقيدني تلكَ الأحرف الأبجدية التي صِغناها معاً
اهديته روحي فلم ينسى ان يُهديني أوجاعهُ على طبقٍ من ذهب..
لتكون في حياتي معاناة أُخرى في زمن كان سراب بيني وبينه
كل مانثرته هنا فقط اختلاجات كاتب لاتمد بصِلة لِصاحبها
بقلم هدوء الكون