باريس: في إطار نشاطات ممثلية حكومة إقليم كوردستان في فرنسا، وفي سياق نشاطات إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لجينوسايد الشعب الكوردي، من المقرر أن تقيم الجالية الكوردستانية في فرنسا وبالتعاون مع ممثلية حكومة إقليم كوردستان معرضاً وثائقياً خاصاً بكارثة أنفال منطقة بادينان ووصول عدد من المؤنفلين عام 1989 إلى فرنسا كشاهد وثائقي حي عن مأساة لكورد الذين تعرضوا إلى حملة أنفال الكورد وبالجهود الإنسانية للراحلة مدام ميتيران حصلوا على حق اللجوء السياسي في فرنسا عام 1989. وسيقام المعرض الوثائقي في مقر بلدية باريس.وفي هذا السياق، أعلنت خمان زرار أسعد ممثلة حكومة غقليم كوردستان في تصريح صحفي: بهدف التقارب مع الجالية الكوردستانية في فرنسا والتعرف عليها بشكل أفضل، وخاصة المئات من العوائل الناجية من عمليات الأنفال في منطقة بادينان ووصولهم إلى فرنسا عام 1989، والتعرف عن كثب وتسليط الأضواء على حياتهم اليومية، وبالأخص الجيل الجديد، والتعرف على آمالهم وتطلعاتهم ومصيرهم وستقبلهم، وأمل العودة إلى أحضان الوطن، كل هذه الأمور ستعرض في معرض وثائقي خاص في مقر بلدية باريس كنشاط لممثلية حكومة إقليم كوردستان بمناسبة الذكرى الـ 25 لجينوسايد شعبنا.وأضافت خمان زرار أن هذا النشاط جزءاً من عملنا في إطار البحث وأرشفة المعلومات حول الجالية الكوردستانية في فرنسا، بالاضافة إلى إعتباره جهداً لتعريف الجينوسايد الذي تعرض له شعبنا.وأعلنت ممثلة حكومةإقليم كوردستان في فرنسا؛ من المقرر أن يفتتح وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان آرام أحمد، هذا المعرض الوثائقي يوم 18/9/2013 في مقر بلدية باريس، وستكون فرصة للقاءه بعوائل الشهداء وضحايا الأنفال في فرنسا، بالاضافة إلى فرصة لزيارة ولقاء عدد من المؤسسات الفرنسية مثل البرلمان الفرنسي مجلس الشيوخ. وفي الإطار ذاته سيزور ممثلية حكومة إقليم كوردستان في اليوم التالي.هذا ومن المقرر أن ينتقل المعرض الوثائقي عن أنفال منطقة بادينان إلى عدد من المدن الفرنسية.
وتأمل ممثلية حكومة إقليم كوردستان باقامة المعرض المذكور في إقليم كوردستان بالتعاون مع وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إطار تعريف كارثة الأنفال بشكل واسع وعرض مأساة الضحايا وذويهم.