إذ يمكن لروبوت "Dash" أن يحدد الاتجاهات بنفسه لاحتوائه على أجهزة تحددها له، ويحتوي ضوءاً وأجهزة استشعار بالأشعة تحت
الحمراء أو ما يعرف بـ "infrared".هذا بالإضافة إلى إمكانية تحكم المستخدم بالروبوت عبر ربطه بتطبيق مفعل بنظام تشغيل iOS على الهواتف الذكية، والذي يمكن
المستخدم من التحكم بالروبوت عن بعد من خلال خاصية البلوتوث.ويمكن أن تتحكموا بروبوتكم بالطريقة التي تفضلونها، إذ توجد عدد من الخيارات التي تتيح تحديد طريقة حركة الروبوت أو جعله يسير
بمحاذاة الجدران، كما يمكن لمجموعة من الروبوتات أن تتعاون مع بعضها كما تفعل الحشرات، أو أن تعمل بشكل فردي.كما يمكن تحويل روبوتين سلميين إلى روبوتات متصارعة بإضافة أجهزة استشعار لتتمكن من التعرف على محيطها، ويقول، نيك كاوت، أحد
مؤسسي روبوتات Dash إن "الهدف الأساسي من شركتنا يكمن في أن نتمكن تزويد كل شخص بروبوت حقيقي."ولدى الروبوت الواحد ستة أرجل ويزن 14 غراماً، ويتمتع بقدرة على قطع ما يقارب متراً خلال ثانية واحدة بسرعته العالية، وقدرته الحركية
على مختلف الأسطح، مثل الرمال والإسمنت.ولهذا الروبوتات قدرة مستقبلية في مساعدة فرق الإنقاذ بالعثور على المفقودين خلال الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، إذ يمكن لجيش من
الروبوتات المزودة بأجهزة استشعار لغاز ثاني أكسد الكربون أن تبحث عن الناجين تحت الأنقاض.