اعتلى ناشط من إحدى الحركات الرافضة لطرد المتعثرين عن سداد الرهون العقارية من ديارهم أحد أعمدة الانارة بساحة بويرتا ديل سول الشهيرة بالعاصمة الإسبانية احتجاجا على ترشح مدريد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2020.
ويحظى هذا الناشط، الذي يبدو أنه في الثلاثينيات من عمره، بدعم عشرات من منظمة متضررين من الرهن العقاري ومكتب الإسكان بحركة ال15 من مارس، التي دعت لاحتجاجات على غرار الربيع العربي ومنظمات اجتماعية أخرى.
ودفع الناشط للتظاهر طرد بلدية مدريد ثلاث أسر من عقار كانوا يعيشون فيه.
وتسببت الأوضاع الاقتصادية الصعبة والبطالة في أن تفقد نحو 40 ألف عائلة إسبانية منازلها في عام 2012 بسبب عدم سداد الرهون العقارية.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم المدينة الفائزة بتنظيم أوليمبياد 2020، الشرف الذي تتنافس عليه مدريد مع اسطنبول وطوكيو.