{بغداد:الفرات نيوز} أمر قائد القوة البرية الفريق اول الركن علي غيدان بالسماح لكل بيت في مناطق "اليويفسة واللطيفية والمدائن والمحمودية" بحيازة قطعة سلاح واحدة لحمايتهم وللدفاع عن انفسهم في حال تعرضوا لهجوم الارهابيين كما حصل في منطقة اللطيفية امس الاول.
وقال غيدان في كلمة له القاها خلال المؤتمر الموسع لوجهاء وشيوخ عاشر مناطق اللطيفية واليوسيفية والمحمودية والمدائن وبحضور قائد عمليات بغداد عبد الامير الشمري ومستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر فعال نعمة الذي عقد في مقر الفرقة 17تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " ان دور وجهاء المناطق وشيوخ العشائر في مكافحة الارهاب وطرد حواضنه ، تراجع بشكل ملموس منذ عام 2011 ولغاية الان ، بعد ان كان لهم دور كبير ومؤثر منذ عام 2006 ولغاية 2011 ، وما جريمة قتل الابرياء من المواطنين العزل في منطقة اللطيفية والتي اسفرت عن استشهاد {18} شخصا من اسرة واحدة الا شاهد ودليل على تراجع دور وجهاء المناطق وشيوخ العشائر في مناطفهم".
واضاف انه" وبعد الاستماع الى ملاحظات شيوخ العشائر حول المنطقة وتعاون الاجهزة الامنية معها ، امرنا بالسماح لكل بيت في مناطق اليويفسة واللطيفية والمدائن والمحمودية بحيازة قطعة سلاح واحدة لحمايتهم وللدفاع عن انفسهم في حال تعرضوا لهجوم الارهابيين كما حصل في منطقة اللطيفية امس الاول ".
واشار غيدان" كما امرنا بتشكيل لجان امنية مشتركة تتكون من امري الافواج وشيوخ العشائر ورؤساء الصحوات ومجالس الاسناد ، لمتابعة الاوضاع الامنية في تلك المناطق وايجاد نوع من التواصل السريع لنقل المعلومات فيما يخص حركة الارهابيين واماكن تواجدهم ، كما امرنا باطلاق سراح المشتبه بهم في حال قدم شيخ عشيرته تزكية بحقهم الى القوات الامنية"، مشيرا الى ان" القوات الامنية ستتخذ الاجراءات الصارمة بحق عدم المتعاونين في مجال مكافحة الارهاب او ايواء الارهابيين او في حال تكرار العملية الاجرامية في اللطيفية".
والفت الى ان" شيوخ عشائر تلك المناطق رفضت واستنكرت العملية الاجرامية التي راح ضحيتها 18 مواطنا من اهالي اللطيفية ، وهذا دليل على اصالة وعراقة العشائر العراقية ، لذا فان القادم سيشهد تعاونا مميزا وكبيرا بين القوات الامنية ووجهاء المناطق وشيوخ العشائر ورؤساء مجالس الاسناد والصحوات من اجل مقارعة الارهاب ، وضرب اوكاره"، مشيرا الى ان" الغاية الرئيسية من العملية الاجرامية التي حدثت في اللطيفية ، هي تفرقة ابناء الشعب الواحد وعودة الحرب الطائفية المقيتة ، وكذلك حدوث شرخ بين القوات الامنية وشيوخ العشائر".
من جهته اكد قائد عمليات بغداد الفريق عبد الامير الشمري خلال المؤتمر ان" قيادة الفرقة 17 وباسناد من قطعات قيادة عمليات بغداد ، باشرت بعملية واسعة منذ يومين ، وهي مستمرة ، في منطقة اللطيفية والمناطق المحيطة بها ، ضمن عملية ثار الشهداء ، واسفرت عن اعتقال اكثر من 97 متهما ومطلوبا ومشتبها بهم ، من بينهم مطلوب اعترف بقيامه بعملية اللطيفية الاخير بالاشتراك مع اخرين ، والعثور على 5 سيارات مفخخة معدة للتفخيخ ، وضبط عدد كبير من المخابئ فيها مختلف الاسلحة والاعتدة ".
ونفى الشمري" وجود الاعتقالات العشوائية خلال مداهمة القوات الامنية لمناطق حزام بغداد"، مؤكدا ان" جميع الاعتقالات جاءت باوامر قبض اصولية وفق القانون ، كما نفى الانباء التي اشارت الى تهديد المواطنين من قبل الارهابيين في تلك المناطق وارغامهم على ترك منازلهم والاراضي الزراعية التابعة لهم او تصفيتهم جسديا"، مطالبا العوائل بـ"التعاون مع القوات الامنية لدحر الارهاب والارهابيين".انتهى