التعصب هو من أخطر الأمراض التي يبتلي به الإنسان، كونه يدفع الإنسان الى التمسك بالابائية، او الحزبية، والمذهبية، والعائلية أو التراثية من دون تدبر ونقاش. ومن هنا تنشأ الحركات الإرهابية الدينية وغيرها.
لهذا فأن الصلة بالله الصادقة ,تكون نتيجتها الابتعاد عن التعصب، أي التعصب في الرأي، فيصبح الإنسان محايداً إلى الفكر والموروث أو الذاتي. يصبح حراً من داخله، حراً أمام قناعاته الذاتية، يناقشها بعقلانية ...كما يقف أمام الأخر بعيداً عن الحقد والعدوانية