ليس باباً للقيامة بل القيامة ذاتها

ثمنُ رأسِكَ ليس أكثرَ من أن تكون باباً يؤدِّي إلى القيامة
هذا هو الثمنُ الأوفى للرأسِ حين ينحرُهُ السيفُ وهو مختلجٌ بالماء
أما ثمنُ الرأسِ إذ يكونُ طافحاً بالظمأ
فليسَ إلا أن يكون القيامةَ ذاتَها
بمعنى أنَّ الناسَ بمجرَّدِ أن يوجِّهوا أنظارهم نحوَهُ
يشعرون إما بالنعيمِ أو بالعذاب
حتى إذا ما احتلّوا منازلَهم تلكَ من خلالِ النظرةِ إلى الرأسِ فقط
عرفوا معنى أن تكونَ القيامةُ كلُّها مجرَّد ذرَّةِ ترابٍ واحدةٍ من أرضِ كربلاء