اختفى الرّعدْ خلف أيدٍ سَوداءْ
شَنقَ الرّعدْ نفسه ُفي الباب الأكبرْ
لم تعـد نار المجانين مسكونة
النارُ... بائسة !
تسلّلت العاصفه إلى قبر المدن
أحاطت نفسها بالدخان
توّجت نفسها بالرّمادْ
الرّيحْ المشلوله تسحق الوجوه
جَـمّد النور أجمل الديار
شَــقَّ النور الخشب والبحرُ والأحجارْ
أصبحت ملابس الحُب الذهبي أسمالْ
أسقط المطرالنور والزهور
اختلطت الطيور والأسماك في الوَحلْ
جابت الأمطار كلّ طرقات الدم
ومَـحـَت الرّسم الذي كان يهدي الأحياء !