يا سَفِير نَبَضَي .. ومَلاَك رُوحِيّ
آتيت إليكَ لأهَدْيكَ قَلْبِيّ مُغْلَف بـ الَوروَدَّ
فأن لَمْ ترَضَّى به فـ أنا كُلِّيّ لك
يا مَنّ طَرَقَت أجَرَّأَسَ الحَبّ بَدَأَخِليّ ..
كنت أعَيَّشَ في عالَم تكسوه ظُلْمَة عآتٍية
لا أطَيّق الكَلاَم
مُنْعَزِلة عَنْ كَلَّ مَنّ حَوْلِيّ ..
قَلْبِيّ خآلِيّ مَنّ أَلاَّحأَسِيَس ..
أَتَى بك القَدَرَ آلِيّ كـ مَلاَك مَنّ نَوَّرَ
زَرَعَت بداخَلي أمَلأ جَدِيَدا ،،
وعَطَّرَت مَدِيِنّتي بـ أكالَيْل الزَهْر
أَخْرَجَتُنّي مَنّ عَزَلَتي ..
ورَسَمَت أَلِفَرحة ع مَلاَمُحَّيّ الحَزِيِنّه
يا مَنّ أَحَبَّنَيَّ بشُغِفَ ..
وُجُوَدَّك بجآنِّبِيّ كـ قَطَعَه سَكِرَ اِمْتَزَجَت بكُوب الشأَيْ آلَمَر
أنت أَنِفَأَسِيَ ونَبَضَآت قَلْبِيّ اللتي تبَقِيَني عَلَّى قَيَّدَ الحَيَاة
ارهفَتّ كَلَّ مِشّاعَرِيّ بجُنُونك ..
ظمأ الشَوَّقَ يكادَ يقَتَلَني ،،
وأتَوْق لتَفَّآصيل اللِقَاء بك ..
فـ هَلْ لي أن أذَوَّبَ في بَحْر عيونك
وأُسّتَلَّقِيَ عَلَّى نَحَرَك
وتطَوَّقَني بذِرَاعيك لأبَيَّتَ بـ أحَضَّأْنك
وآنَهِلَ مَنّ رحَيّق شفَتِيّك اللتي تقَطْرآنَ عَسَلا
هفيف الحَبّ وَدَّقآت قَلْبِيّ
اللتي تهفُوا إليك
جَعَلَت حَرّوَفِيّ تَمّارَّسَ جُنُون الُبّوح ..
وقَلَّمَ يرَسَمَ أَلاَّحأَسِيَس
اللتي تتَرَاقَص خَلَفَ سِتَار القَلَبَ
شَوَّقَا إليك ..
سـ اِنْتَظَرَك عَلَّى ضَوْء الَقَّمَر
لـ نغَسَل حَلَّكة أَلِفَجَرَّ بـ الَنَوَّرَ ..
فـ دَعْنِيَ آتَمَرَّغَ في بَحْر شطأنك
لأطفي لَهِيب الشَوَّقَ مَنّ أوَرَدَتي
بِدُون حَبَكَ لَنْ يرتوي ظمأ قَلْبِيّ
أحَبَكَ
فـ أنت مَلاَذي ووَطَنِيّ..
أَهَدَأَء لـ نَبَضَ قَلْبِيّ
بِقلمي