وزير الخارجية العراقي ينفي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن تكون أي دولة عربية أو حتى الجامعة العربية أيّدت الضربة العسكرية لسورية، مشيراً إلى أن استمرار الأزمة السورية يؤثر بشدة على الوضع الأمني في العراق وعدد من دول الجوار وفي مقدمتها لبنان.
زيباري يقول إنّ البحث تركّز في اجتماع الجانعة العربية حول الإحراءات الرادعة لعدم استخدام الكيميائي
زيباري يقول إنّ البحث تركّز في اجتماع الجانعة العربية حول الإحراءات الرادعة لعدم استخدام الكيميائي
جريدة "الشرق الأوسط: نفى وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن تكون أي دولة عربية أو حتى الجامعة العربية أيدت الضربة العسكرية لسورية خلال الإجتماع الوزاري العربي الذي انعقد بمقر الجامعة في القاهرة قبل ثلاثة أيام.
وأوضح زيباري في حوار مع الصحيفة أن الجميع (في الإجتماع) تحّدث عن إجراءات رادعة لإستخدام السلاح الكيماوي الذي استنكرته وبشدة كلّ الدول.
واعتبر الوزير العراقي إن تحفّظ العراق على فقرتين في مشروع القرار الخاص بسورية الصادر عن الجامعة العربية كان مبرراً لإنتظار نتائج فريق التفتيش، وأشار إلى أن استمرار الأزمة السورية يؤثر وبشدة على الوضع الأمني في العراق وعدد من دول الجوار وفي مقدمتها لبنان.
كما تحدّث عن زيارة وزير الخارجية الإيراني للعراق خلال الأسبوع المقبل والتحضير لاجتماعات نيويورك الخاصة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورأى زيباري أن العراق يتأثر على نحو مباشر باستمرار الأزمة السورية وتداعياتها وانتقالها إلى العراق، بمعنى أنه بالنسبة الى «دولة العراق والشام الإسلامية» فإنها أصبحت جبهة واحدة تضم تنظيمات إرهابية و«القاعدة» وأخواتها وجبهة النصرة. أما التوجه إلى "جنيف 2" بحسب زيباري، هو بالضغط على كافة الأطراف للتوصل إلى حل سياسي.
المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"