في بلداننا العربية يتم تحديد مؤخر الصداق قبل الزواج، لكن الأمر مختلف في الغرب، إذ يتم الاتفاق على مؤخر الصداق في حين أراد الطرفين الطلاق فتبدأ الإجراءات والمفاوضات على المبلغ وفقاً لما يمتلكه الزوج، على أن يتقاسم الطرفان ذلك المال.
لكن لعل طلاق اينشتاين من زوجته الاولى ميليفا ماريتش شهد أغرب اتفاق للطلاق من حيث المؤخر والتعويض المالي.
فقد عرض اينشتاين على ميليفا كافة الأموال التي سيجنيها إذا فاز بجائزة نوبل، وقد قبلت ميليفا المقامرة، على اعتبار أن فوزه بالجائزة لم يكن مضموناً. وتم الطلاق عام 1919، ثم فاز اينشتاين بالجائزة بعد عامين، أي عام 1921، وأوفى بوعده ودفع المال بأكمله لميليفا التي اشترت به ثلاثة شقق سكنية في مدينة زيورخ السويسرية.