يا قارئه الفنجان أصَيغي تنبؤاتكِ السوداء لكي ترشدي العمياءَ
صُبِّي فوقَ الكفَّينِ قهوتكِ طالعي خطوطها منْ قربِ
واقرأي ليْ !
قولي سأراهُ حتى تُبزغَ شمسهُ صُبحًا
تُُهديهُ إلي واليكِ يَطيعُ !
وتعودُ موجةٍ من البحرِ السحري لتروي قصَّتُنا
تُلقي بأمواجها الملحِ فُوَيقَ اكُفنا
وترشدني العرافه على مستقبلٍ اتي ضائعٍ هَرِمٍ
حتى يولد بخريفِ نيسانُ الربيعُ !
ولتُرشديني طريقَ الحُلُمِ الآتي يا سيِّدتي
لأرويهِ شهدَ فَمي .
هُنا انثى تشكو من الميْ
وحياةٌ تبدأُ من شجنيْ
هذا كفنيْ
فنجانكِ السحري يقولُ مستقبلآ مُحتَمَلاً
ويحكي حلمآ مؤولا
تفسرُ.. والأنا شاردةٍ
في خطوط يدها تعرجاتٍ تنبؤُها على غدها الوضيع !
وكسِكونِ مستقبلٍ ثَمِلٍ
حكاياتَ العشاقِ .. وقصرٌ أبيَضُ من كفنٍ
طلّتْ ذاتَ مساءٍ جائتْ لها
قارئةٌ دجَّالٌة تؤولُ غَدُهُا
يا انثى الأنا .. داعيَتيْ
تلوحُ لُطهرَ المسافاتِ بشالها
ليلٌ باللونِ الاسودِ ترسُمُ أحلامًا سوداءُ
ويُبزغُ الفجرُ بولادةِ عاشقةٍ