انه خشن المظهر
مفتول العظل
شامخ في طوله
بملامح امير عربي
نساه الزمن
وانا لست الا
ثقة بالذات ضائعة
محاور بارع
وانا
اتلكئ بالاحرف
فلا تفهم مني الكلمات
اذا ما احتدم الحديث
ادير ظهري واتوارى عن الابصار
ذكاء لامع
وفي نفسي حيرة
ان كنت اعرف الصواب
لكن لماذا حرمت تلك الفاكهة؟ تلك المذنبة بحق ادم!
وكم مرة؟
لاني لا اعلم ان كنت انا العجز في عينه
احرم لحظة خيال وحب
ام محيطي المتعاهد دوما على التحريمات
ام الرب في احدى المجرات
انها مرة
ولربما بعدها كسرت الجرة
فمن هاب صعود الجبال...
لكني سارتكب تلك المعصية