هنا

[fairy touch]

دعني اعترف
لكلِّ ما يأتي منك نكهةٌ خاصة
رغم الالفةِ والاعتياد
كلماتك
تتوشح الوانا من طيف اخر
خارج عن حدود قوس قزح
رؤياك
ما تزالُ تصيبني بالارتعاش
كلما اقتحمت َ فضائي
بل كلما اغمضتُ عيني
ايها المتكبر حتى اخالُ انني لن المسَك
رغم ان ما بيننا رحلةُ كلمةٍ لا غير
ايها المستحيل الذي ينافي ما امكنني ان انالهُ منه
أُحجيةٌ انت
وانا التذُّ بحيرتي

دعني اعترف
بأن اسمي بين شفتيك
قنبلةٌ من قرنفلٍ ..نادراً ما تنفجر
لتبعث فيَّ حياةً اخرى
ونغماتٍ و صوراً و عطورا
أقسوة انت؟
أم حنانٌ ممتنع
أيْ مُعذبي
سأقطع دروب الاسئلة ذهاباً ورجوعاً بلا كلل
فلربما حين اغوص في اسئلتي
افهمك
واتذوقك بنكهةٍ اخرى
جواباً لا تجتاحه الاسئلة
بشراً ....
لا مُعضلة


[MP3="http://www.dorar-aliraq.net/ext/uploader/fileup/1303171275.mp3"][/MP3]

[موهاتما]

مرحاك يا من وصفت بالمعضلة...
كلمات ولحن يدل على مزاج راق...
تقيمي وتحياتي

[fairy touch]

مرحاك يا من وصفت بالمعضلة...
كلمات ولحن يدل على مزاج راق...
تقيمي وتحياتي

اوتدري انني اغبطه اكثر منك ...فهو الق ماناله الانطفاء رغم السنين ...

شكرا لك رسول ..ولك التحية .

[علي سالم]

فعلآ انها المعضلة حينما نرى انسان كل يوم هو جديدٌ علينا
رغم انه انسان اعتيادي وقريبٌ منا
لكنه يدل على ثقله وعمقه المملوء بالكر يزما

شكرآ الج اختنا العزيزة لقد اجدتي الوصف والصياغة
كل الود والتحية لكِ

[fairy touch]

وانت يا علي نفذت الى العمق مما اردت قوله ...تحيتي لك موصولة.

[بريق الماس]

والله معضله فهم انسان كل يوم انت تراه
فاير دائما تسطرين ابجدياتك بشكل أخاذ
لك مني كل مشاعر ملؤها الاحترام

[جاسم الزركاني]

كنت اتجول بين حدائقك الجميلة اشم عبير حروفها الرائعة

كالعادة ممتعة حقا سطورك

معضلة

لك كل التحايا واجمل سلام

تقيمي

[زهرة الجبل]

حقا انها معضله... روعة والله تدخل الى النفس وتشرحها وتتعمق في داخله مع هكذا كلمات وموسيقى

ودي وتقديري لك

[شيفرة دافنشي]

مغايرة النسق .. دلالة الاعتراف
النص يشكل انفلاتا من نسق المبدعة ومغايرة عن سياقها المعروف في نصوصها الأخرى .. فالنصوص السابقة نصوص أنثوية بتميز تشكلت بوصفها نصوص مغلقة قابلة للتأويل المتحقق من قراءة الأنساق المضمرة فيها ولعل هذا الانغلاق يشكل معادلا موضوعيا لذات المرأة ..
أما هذا النص فهو مغاير تماما كما ألمحنا .. والمغايرة هنا تكمن في إحالة الاشتغال إلى البساطة المماثلة للبوح المباشر .. وكذلك فهي تكمن ـ أي المغايرة ـ في كون النص يشهد بسيادة ذكورية محضة لا شك فيها .. ولذا تنعقد المقارنة حيث لم نشأ لها بين انغلاق النص وانفتاحه لتكون في علاقة رياضية مساوية لانغلاق المرأة وانفتاحها نحو الآخر (الرجل) لتشهد تحولا في المشهد ولا مألوفية في المعتاد ( لكل ما يأتي منك نكهة خاصة ) ( رغم الألفة والاعتياد ) ..المعتاد المقارب من التشاغل اليومي والنموذج الذي يدخل عالم المرأة ليقلب الموازنة .. ويبدأ البوح ليصف النموذج مقارنة بالمنوال .. ( كلماتك ) ( تتوشح ألوانا من طيف آخر ) وعلى الضد ( حدود قوس قزح ) ..
المرأة هنا مقتحمة من الآخر 1ـ( كلما اقتحمت فضائي ) 2ـ( بل كلما أغمضت عيني ) يضيق فضاؤها فلتجأ لتؤسس فضاءا آخر للبوح ( دعني أعترف ) وحتى هذا الفضاء مؤسس مع ملاحظة الآخر (دعني) لأن الاقتحام فعل تحقق باللغة كما سنوضح لاحقا..
الجملتان السابقتان(1,2) تدلل على ثنائية الغياب والحضور ولكنه غياب النموذج في الجملة الأولى وحضور المعتاد القابع خارج حدود المتمنى في الثانية , وليس أدل على غياب النموذج من ( أيها المتكبر حتى أخال أنني لن ألمسك ) و ( أيها المستحيل الذي ينافي ما أمكنني أن أناله منه ) و ( أحجية أنت ) إنه نموذج غائب وغيابه متحقق وفق تصور حضور المعتاد .. ولذلك يتجلى حضور الغائب في ( رغم أن ما بيننا رحلة كلمة لا غير ) ( كلمة ) لا غير هكذا يرسم النص العلاقة لتنجز تحققها عبر اللغة مرة أخرى .. اللغة وأساليب جوازها للآخر , وهذه العلاقة تتقرر في تمثلات اللغة التي تبرز في ( سأقطع دروب الأسئلة ذهابا ورجوعا بلا كلل ) وهنا نلمح إشارة من مفردة ( رجوعا ) إذ أن السياق يفرض ( إيابا ) فلماذا وقع الإبدال ؟؟ إن الرجوع بما يحمله من دلالات مغايرة للإياب ينتج القول بأن الرجوع هو عودة للذات ومعه يكون الذهاب للآخر .. فالدلالة المستجلبة من الإياب تفرض وحدة المنطلق في الفرض وهو من الذات والى الذات .. لذلك ولجت دلالة الرجوع لتؤسس الإشارة في التعبير عن الذات وفهم الآخر من خلال ( الأسئلة ) .. على أن العلاقة المقررة وفق تمثلات اللغة التي اجلبتها جملة (سأقطع دروب الأسئلة ذهابا ورجوعا بلا كلل ) علاقة ينتابها الغموض لذلك تأتي الحاجة ملحة في ( جوابا لا تجتاحه الأسئلة ) أسئلة الذات .. وخارجا في عالم التحقق الواقعي أسئلة الآخرين .. ليكتمل حضور النموذج .. الحضور الذي يقرر في نهاية النص في ( لا معضلة ). مودة دائمة أيتها المبدعة.

[fairy touch]

مغايرة النسق .. دلالة الاعتراف
النص يشكل انفلاتا من نسق المبدعة ومغايرة عن سياقها المعروف في نصوصها الأخرى .. فالنصوص السابقة نصوص أنثوية بتميز تشكلت بوصفها نصوص مغلقة قابلة للتأويل المتحقق من قراءة الأنساق المضمرة فيها ولعل هذا الانغلاق يشكل معادلا موضوعيا لذات المرأة ..
أما هذا النص فهو مغاير تماما كما ألمحنا .. والمغايرة هنا تكمن في إحالة الاشتغال إلى البساطة المماثلة للبوح المباشر .. وكذلك فهي تكمن ـ أي المغايرة ـ في كون النص يشهد بسيادة ذكورية محضة لا شك فيها .. ولذا تنعقد المقارنة حيث لم نشأ لها بين انغلاق النص وانفتاحه لتكون في علاقة رياضية مساوية لانغلاق المرأة وانفتاحها نحو الآخر (الرجل) لتشهد تحولا في المشهد ولا مألوفية في المعتاد ( لكل ما يأتي منك نكهة خاصة ) ( رغم الألفة والاعتياد ) ..المعتاد المقارب من التشاغل اليومي والنموذج الذي يدخل عالم المرأة ليقلب الموازنة(انما عنيت بالالفة والاعتياد ..أُلفتي لمن ابوح له واعتيادي عليه ...مما يؤدي منطقياً الى وجوب غياب الاستمرار بتذوق نكهته الخاصة..فالمعروف انك كلما اعتدت شيئا فقد تميزه و خصوصيته ..لكن هذا الشخص لا يخضع لهذي القاعدة ...وهو ما يؤسس لكونه معضلة ....وهو على عكس ما اشرت اليه من انني قصدت بالالفة والاعتياد روتين الحياة اليومي ) .. ويبدأ البوح ليصف النموذج مقارنة بالمنوال .. ( كلماتك ) ( تتوشح ألوانا من طيف آخر ) وعلى الضد ( حدود قوس قزح ) ..
المرأة هنا مقتحمة من الآخر 1ـ( كلما اقتحمت فضائي ) 2ـ( بل كلما أغمضت عيني ) يضيق فضاؤها فلتجأ لتؤسس فضاءا آخر للبوح ( دعني أعترف ) وحتى هذا الفضاء مؤسس مع ملاحظة الآخر (دعني) لأن الاقتحام فعل تحقق باللغة كما سنوضح لاحقا..(أحييك)
الجملتان السابقتان(1,2) تدلل على ثنائية الغياب والحضور ولكنه غياب النموذج في الجملة الأولى وحضور المعتاد القابع خارج حدود المتمنى في الثانية , وليس أدل على غياب النموذج من ( أيها المتكبر حتى أخال أنني لن ألمسك ) و ( أيها المستحيل الذي ينافي ما أمكنني أن أناله منه ) و ( أحجية أنت ) إنه نموذج غائب وغيابه متحقق وفق تصور حضور المعتاد .(الغريب انني اشدد على حضور النموذج في كيان معتاد صار غائبا بالحضور لما هو مُتمنى ...فهو فارس يرتدي ثوب رجل كباقي الناس ..واظنك تلقيت الامر معكوسا بزاوية 180 درجة ) . ولذلك يتجلى حضور الغائب في ( رغم أن ما بيننا رحلة كلمة لا غير ) ( كلمة ) لا غير هكذا يرسم النص العلاقة لتنجز تحققها عبر اللغة مرة أخرى( اوتدري ان رحلة كلمة انما هي مسافة قصيرة بين شفتين واذن ..هكذا هو حاضر فعلا وقريب ..فهو متجسد لا مفترض ).. اللغة وأساليب جوازها للآخر , وهذه العلاقة تتقرر في تمثلات اللغة التي تبرز في ( سأقطع دروب الأسئلة ذهابا ورجوعا بلا كلل ) وهنا نلمح إشارة من مفردة ( رجوعا ) إذ أن السياق يفرض ( إيابا ) فلماذا وقع الإبدال ؟؟ إن الرجوع بما يحمله من دلالات مغايرة للإياب ينتج القول بأن الرجوع هو عودة للذات ومعه يكون الذهاب للآخر .. فالدلالة المستجلبة من الإياب تفرض وحدة المنطلق في الفرض وهو من الذات والى الذات .. لذلك ولجت دلالة الرجوع لتؤسس الإشارة في التعبير عن الذات وفهم الآخر من خلال ( الأسئلة ) .. على أن العلاقة المقررة وفق تمثلات اللغة التي اجلبتها جملة (سأقطع دروب الأسئلة ذهابا ورجوعا بلا كلل ) علاقة ينتابها الغموض لذلك تأتي الحاجة ملحة في ( جوابا لا تجتاحه الأسئلة ) أسئلة الذات .. وخارجا في عالم التحقق الواقعي أسئلة الآخرين .. ليكتمل حضور النموذج .. الحضور الذي يقرر في نهاية النص في ( لا معضلة ). مودة دائمة أيتها المبدعة.

شكرا لك ...استاذ عمار ...لوقتك الذي قضيته في تحليل اسطر كتبت بعفوية لشخص مايزال يمثل منذ عرفته مثالا لكل ما يمكن الاسترسال في تأمله بلا كلل ..فهو اسمى من ان احيط به وهو اروع من ان اصفه ....رغم انني حاولت عبر السنين التي عرفته بها فعل ذلك ...لكنني سأظل تلميذة في قاعات درسه ...علني انجح يوما ما ...
لك كل المودة ...
واعتذر لانني (كسرت قاعدة الاسبقية في الرد على ضيوف صفحتي )...