قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إن "عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء في مصر"، في إشارة إلى النظامين السابق أو الأسبق.
وأجاب منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي تم تعيينه في 3 يوليو الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، على سؤال حول تأثير إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلا: "لا توجد قوة على وجه الأرض يمكن أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء سواء إلى النظام السابق أو إلى الأسبق".
وتوقع منصور في مقابلة مع التلفزيون المصري الثلاثاء، رفع حالة الطوارئ في بلاده عقب انتهائها في منتصف سبتمبر الجاري، قائلا إن الوضع الأمني "آخذ في التحسن".
وأعلنت مصر العمل بحالة الطوارئ لمدة شهر في منتصف أغسطس، بعد فض اعتصامين لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي في القاهرة بالقوة، ما أدى إلى مقتل المئات.
وعزلت قيادة الجيش مرسي في الثالث من يوليو بعد مظاهرات حاشدة ضد سياساته طالبت بتنحيه، في حين وصفت جماعة الإخوان المسلين عزل مرسي بأنه "انقلاب عسكري"، وتنظم منذ ذلك الوقت احتجاجات تطالب بعودته إلى منصبه.
وقال منصور: "ليس هناك تعديل في أولويات خارطة المستقبل (التي أعلن عنها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي)، رغم أنه يوجد بعض التحديات التي تواجهنا سواء داخلية أو دولية"، في إشارة إلى مظاهرات شبه يومية ينظمها مؤيدو الإخوان، وإلى اعتراض دولي وقت عزل مرسي، وضغوط تالية للإسراع بإجراء انتخابات جديدة لا يستبعد منها أي تيار سياسي.